منوعات

تخلصي من دهون البطن على خطى جنيفر لوبيز

 

شارفت الممثلة والمغنية الأميركية ذات الأصول اللاتينية جنيفر لوبيز على بلوغ الـ50 من عمرها، ولكنها تتمتع برشاقة وجمال لا تخطئهما العين، خاصة أن شكلها لم يتغير كثيراً منذ أن تصدَّر اسمها الصحف ووسائل الإعلام العالمية قبل عقدين من الزمان.

حيث حضرت وقتها حفل توزيع جوائز الغرامي الـ42 عام 2000، وارتدت ما أصبح يعرف بـ”فستان Versace الأخضر”، الذي ناسبت قصته جسمها المتناسق وأبرزَ جمالها للعالم كله، وفتح أمامها باب العالمية على مصراعيه.
مضى على هذا الحفل 18 عاماً، ولكن من يرى صور الممثلة الحديثة يلاحظ أنها ما زالت تتمتع بذلك البطن المسطح، وهي المنطقة التي عادةً ما تصعب السيطرة على محيطها كلما تقدمنا في السن.

إليك سر احتفاظ الأيقونة جنيفر لوبيز برشاقتها، خاصة إذا كنتِ ممن يتساءلن عن السبب الذي يجعل المئات من حصص التمارين التي تواظبين على ممارستها، غير فعالة في القضاء على الدهون المتراكمة حول منطقة البطن.
تتلخص هذه الطريقة للتخلص من دهون البطن، في المراوحة بين فتراتٍ تمارسُ خلالها تمارين رياضية مكثفة، وفترات أخرى تتبع خلالها نسق تمارين معتدلاً أو منخفضاً.

وتعد هذه الطريقة مناسبة للجميع، وتساعد على التخلص من كيلوغرامات من الوزن الزائد في مدة وجيزة.

الطريقة هذه عمل بها المدرب البدني جورج كروز مع العديد من المشاهير، على غرار جينيفر لوبيز، وأنجلينا جولي، ومايلي سايرس.

ويعد هذا المدرب من أحد الخبراء الذين أشرفوا على تحرير كتاب Revenge Body، الذي كانت كلوي كارداشيان شخصية محورية فيه.

وفي هذا الكتاب، تم تأكيد الجانب الأكثر أهمية في عملية التخلص من الوزن الزائد والدهون التي تثير قلقك، والذي يكمن في الطريقة التي تعتمدها خلال ممارسة التمارين الرياضية.

 

السر يكمن في المقاومة
وفقاً لما أوضحه كروز، تتمثل الطريقة الأكثر فاعلية من أجل إزالة الدهون المتراكمة على مستوى البطن، في “تدريب متواتر عالي الكثافة”.

وتعتمد هذه الطريقة التتي شرحتها صحيفة El confidencial الإسبانية على التناوب على الجلسات السريعة القائمة على التمارين ذات الكثافة العالية، والتمارين الأكثر اعتدالاً وحتى المنخفضة، خلال فترات تسمى “مرحلة الانتعاش”.

يجب أن تأخذ بعين الاعتبار أن المراوحة بين هذه التمارين أمر مرهق. وفي الوقت نفسه، نبشرك بأن هذه التمارين لن تستمر سوى فترة قصيرة فقط.

كما ينصح كروز بممارسة التمارين مرتفعة الكثافة خلال دقيقة واحدة (في معدل 7.5 في سُلم من 10 درجات).

وفي مرحلة موالية، يجب التخفيض من كثافة التمارين الرياضية خلال دقيقتين أو ثلاث؛ لاستعادة النشاط، وتهيئة الجسم قبل العودة إلى تسريع النشاط خلال الدقيقة الموالية. ثم يجب تكرار التناوب على هذه التمارين مدة 20 دقيقة على الأقل.

ويتمثل الجانب المميز في التدريب المتواتر عالي الكثافة، في أنه قابل للتطبيق على أي نوع من التمارين الرياضية؛ انطلاقاً من اليوغا ووصولاً إلى تمارين القوى. ووفقاً لما أكده مدرب المشاهير، فإن القيام بهذه التمارين مدة 20 دقيقة على الأقل، وبمعدل 3 مرات في الأسبوع، قادر على حرق كيلوغرام ونصف من الأنسجة الدهنية.

وفسر الأخصائي ذلك بأن “هذا النوع من التمارين له منافع عديدة، على غرار تحسين ضغط الدم، وتعزيز المناعة، ودعم مرونة وتمطط الجسم”.

من جانب آخر، ونظراً إلى أنه تتم ممارسة هذه التمارين بكثافة عالية، قادرة على تنشيط مجموعة كبيرة من العضلات، يستهلك الجسم كمية طاقة هائلة، وهي العملية التي تقضي بدورها على نسبة كبيرة من دهون الجسم.

وتعادل كمية الدهون التي يتخلص منها الجسم بفضل هذه التمارين، حجم الدهون التي يمكن أن يخسرها خلال القيام بالتمارين الهوائية.

وبيّن كروز أن هذه التمارين “تعد أفضل طريقة لتعزيز قوة الجسم، ودعم تناسقه. أما الجانب الذي لا يعيره الكثيرون أية أهمية أو يغيب عنهم، فيتمثل في أن التدريب المتواتر عالي الكثافة هو الطريقة الأكثر نجاعة في مقاومة دهون البطن؛ وهو ما أكده العلم”.

في هذا الصدد، أُجريت دراسة نُشرت بـ”المجلة العالمية للسمنة”، شملت مجموعة من الأشخاص الذين واظبوا على القيام بتمارين رياضية خلال 15 أسبوعاً على التوالي.

وقد توصل الباحثون إلى أن “كمية الدهون تقلصت بشكل كبير نسبياً لدى الأشخاص الذين قاموا بتمارين الدراجة مدة 20 دقيقة بشكل متواتر عالي الكثافة، بمعدل 3 ثلاث مرات في الأسبوع؛ بالمقارنة مع الأشخاص الذين قاموا بالتمارين ذاتها بنسق مستقر (أي غير متواتر عالي الكثافة)، بمعدل 3 مرات أسبوعياً”.

وفي حال كان مستوى لياقتك البدنية عالياً نوعاً ما، فلا يُنصح القيام بهذه التمارين أكثر من مرتين في الأسبوع.

في الوقت ذاته، يمكن دمج هذه التمارين مع أنشطة أخرى أقل كثافة خلال الأيام البديلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى