الشأن الأجنبي

ترامب: ندرس عضوية البرازيل في الناتو

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه ينظر بجدية إلى عضوية البرازيل في حلف الناتو أو إقامة تحالف من أي نوع آخر مع هذا البلد.

وقال ترامب خلال استقباله نظيره البرازيلي جاير بولسونارو في البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء: “نعتزم النظر إلى هذا الأمر بشكل جدي جدا، سواء أكان ذلك الناتو أو أي شيء آخر خاص بالتحالف”.

كما أعرب ترامب عن تأييده لانضمام البرازيل إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، التي قدمت البرازيل طلب العضوية فيها في عام 2017.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع بولسونارو في أعقاب المباحثات، أوضح ترامب: “كما قلت للرئيس بولسونارو أعتزم أيضا منح البرازيل صفة الحليف الأكبر من خارج الناتو… أو ربما الحليف في الناتو. وسيتعين علي أن أتحدث مع الكثيرين”، مشيرا إلى أن عضوية البرازيل في الناتو ستعزز التعاون الأمني بين البلدين.

تجدر الإشارة إلى أن دولة واحدة فقط من بين دول أمريكا الجنوبية، وهي كولومبيا، تتمتع بصفة “الشريك العالمي” لحلف الناتو.

وتتمتع 17 دولة بصفة “حليف من خارج الناتو” للولايات المتحدة. وتقضي هذه الصفة بتعميق التعاون الأمني مع الولايات المتحدة وإجراء مناورات مشتركة وتوريدات الأسلحة الأمريكية والمشاركة في مختلف المبادرات العسكرية والأمنية مع الولايات المتحدة.

ترامب لا يستبعد الخيار العسكري في فنزويلا

وردا على سؤال حول الأزمة في فنزويلا، قال ترامب أنه ينوي بحث الخيارات بهذا الصدد مع بولسونارو، مؤكدا أن جميع الخيارات لا تزال على الطاولة.

وقال ترامب بشأن السيناريوهات المحتملة في فنزويلا: “لا نريد أن نحدد، لكنني أعرف بدقة ما أريد أن يحدث في فنزويلا، لكننا سنبحث مختلف الأمور، وكل الخيارات على الطاولة ونأسف لما يحدث في فنزويلا من الوفيات والدمار والمجاعة”.

وأضاف: “من الصعب أن نصدق أن أحد أغنى البلدان اليوم من بين الأكثر فقرا في العالم. ونحن سنبحث ذلك”.

وفي معرض حديثه عن عملية عسكرية محتملة في فنزويلا ومشاركة البرازيل فيها، قال ترامب: “نحن نؤيد جهودهم للانضمام (إلى العملية المحتملة)، وأعتقد أن بوسعي أن أتحدث باسم كلا البلدين، وكل الخيارات على الطاولة بشأن فنزويلا”، مضيفا أنه لم يناقش مشاركة البرازيل في ذلك لكن هذا الموضوع سيناقش اليوم.

وخلال المؤتمر الصحفي أشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة “لم تفرض العقوبات الأقسى على فنزويلا بعد”. وأضاف أن واشنطن قد تفرضها “في حال الضرورة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى