الشأن الأجنبي

ترامب يطلب من الكونجرس تنظيم عرض عسكري لإظهار القوة

يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس كوريا الشمالية كيم جونج اون أكثر تشابهاً مما نعتقد رغم أنهما ليس أصدقاء، طلب ترامب من وزارة الدفاع “البنتاجون” والبيت الأبيض بالبدء في التخطيط لعرض عسكري كبير للقوات المسلحة في واشنطن لإظهار القوة العسكرية الأمريكية.

وبحسب صحيفة “مترو” البريطانية أن ترامب يريد عرضا عسكرياً مفصلا هذا العام مع سير الجنود والدبابات، علي غرار العرض العسكري الذي حضره في فرنسا أثناء الاحتفال بالعيد الوطني لفرنسا، ولم يحدد موعد العرض.

أعرب ترامب من قبل عن انبهاره بالعرض العسكري الذي شاهده في باريس يوم 14 يوليو، وبسير الجنود الفرنسيين معا في إحياء الذكرى المئوية على انضمام الولايات المتحدة إلى الحرب العالمية الأولى وبمناسبة العيد الوطني الفرنسي الذي يعرف باسم يوم الباستيل، وشارك في العرض دبابات ومركبات مصفحة وتضمن تحليق طائرات عسكرية أمريكية وفرنسية.

وقال ترامب للصحفيين في سبتمبر “لأسباب من بينها ما شاهدته قد نفعل ذلك في الرابع من يوليو في واشنطن في شارع بنسلفانيا، ونبحث الأمر بالفعل”.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة هوكابي “أن ترامب يريد من البنتاجون تنظيم حفل يسمح للأمريكيين بإظهار التقدير والأمتنان للجيش”.

وقال المتحدث باسم البنتاجون، تشارلي سامري “أن المسؤولين على علم بطلب لتنظيم عرض لكنها شرعت في بحث الإمكانات بما في ذلك التوقيت”.

وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة لم تتبع تقاليد تقديم عرض عسكري لعرض قوتها العسكرية مثل عروض كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية كدعامة لهيبتها الدولية ونفوذها.

ولفتت الصحيفة إلي أن افراد الجيش الأمريكي يشاركون في العادة في مسيرات 4 يوليو والأعياد الأخري للاحتفال وإحياء ذكري المحاربين القدامي من العسكريين، ولكن لم تشهد احتفالات يوم الاستقلال عروضا تتحرك فيها الدبابات ويسير الجنود في شارع بنسلفانيا حيث يقع البيت الأبيض.

ونوهت الصحيفة إلي أن ترامب اجتمع يوم 18 يناير مع وزير الدفاع جون ماتيس وكبار الجنرالات العسكرية في البنتاجون وطلب منهم تنظيم عرض عسكري مماثل للذي حضره في فرنسا، ولكن سيتسبب ذلك في تكلفة لسحن الدبابات والمعدات العسكرية الأخري لواشنطن وقد تصل إلي ملايين الدولارات،

وقال المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية والبنتاجون، عبر تويتر “ان موكب عسكري كبير ف يواشنطن فكرة سيئة، وأولاً وقبل كل شيء أن الولايات المتحدة لا تحتاج لموكب عسكري كبير في ولاية بنسلفانيا أو أي وسيلة أخري لإظهار قوتنا العسكرية، قوتان العسكرية تظهريوميا في جميع انحاء العالم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى