منوعات

تساقط الشعر

يؤثر تساقط الشعر على فروة الرأس وأحياناً الجسم بالكامل، وقد يكون نتيجة عوامل وراثية أو تغيرات هرمونية، أو بعض الحالات الطبية.

يظهر تساقط الشعر بعدة طرق مختلفة ولدى الجنسين، وفق الأسباب. نتعرف في هذا على أسباب تساقط الشعر وطرق علاجه.

علامات تساقط الشعر

يعد تساقط الشعر تدريجياً وقلته على الرأس أكثر أنواع تساقط الشعر شيوعاً، ويصيب الرجال والنساء مع تقدم العمر.

يبدأ التساقط مع الرجال بانحدار من الجبهة إلى داخل الرأس ليشبه حرف M، ولكن النساء لا يتأثر لديهم حدود الشعر مع الجبهة، بل يحدث قلة في شعر الرأس بأكمله.

من أعراض تساقط الشعر ايضاً ظهور بقع صلعاء دائرية أو غير منتظمة، ويعاني البعض من ظهور بقع ملساء خالية من الشعر بحجم العملة المعدنية.

عادة ما يكون ظهورها في فروة الرأس، ولكن من الممكن أيضاً أن تظهر في اللحى والحواجب، كما قد تسبب الألم او الشعور بالحكة قبل سقوط الشعر.

قد تلاحظ تساقط الشعر بعد المرور بصدمة عاطفية أو جسدية، وتلاحظ امتلاء المشط بالشعر المتساقط أثناء التمشيط أو غسل الشعر.

في بعض الحالات الطبية، يؤدي تناول أدوية معينة كالعلاج الكيميائي لمرض السرطان، إلى فقدان للشعر في جميع أنحاء الجسم.

أسباب تساقط الشعر

إن كنت تتساءل عن سبب تساقط الشعر، فاعلم أنه من الطبيعي أن يفقد الإنسان حوالي 100 شعرة يومياً، ولكن هذا لا يؤثر على فروة الشعر ولا يكون ملحوظاً، لأن الشعر الجديد ينمو مباشرة.

كما أن 100 شعرة تعد رقماً قليلاً بالنسبة لعدد 100 ألف شعرة في الرأس. ويسقط الشعر نتيجة عطل دورة نمو الشعرة، أو عند تلف مسام الشعر.

ويرتبط تساقط الشعر بواحدة أو أكثر من العوامل التالية:

– تاريخ العائلة

السبب الأكثر شيوعاً هو الصلع الوراثي للذكور والإناث مع تقدم العمر، وتكون عبارة عن انحسار شعر الرجال، وظهور مناطق صلعاء، أما في النساء فيخف حجم الشعر.

– التغيرات الهرمونية

مثل التغيرات الهرمونية الناتجة عن الحمل والولادة، وفترة انقطاع الطمث، والتوقف عن تناول حبوب منع الحمل.

– الأدوية

من الممكن أن يؤدي تناول بعض الأدوية إلى تساقط الشعر كعارض جانبي، مثل أدوية التهاب المفاصل، والاكتئاب، ومشاكل القلب، والنقرس، وارتفاع ضغط الدم.

– صدمة نفسية

يتساقط الشعر بعد عدة أشهر من التعرض لصدمة جسدية أو عاطفية، ويكون مؤقتاً. ومن أمثلة الصدمات موت أحد الأقارب، أو الحمى الشديدة، أو فقدان الوزن بسرعة.

– بعض الحالات الطبية

من الحالات الطبية التي تسبب تساقط الشعر مرض الغدة الدرقية، وداء الثعلبة (مرض مناعة ذاتية يهاجم بصيلات الشعر)، والتهابات فروة الرأس.

الوقاية من تساقط الشعر

يحدث معظم تساقط الشعر بسبب الوراثة، وهذا النوع بالطبع لا يمكن الوقاية منه، اما أنواع التساقط الأخرى فيمكن تجنبها باتباع النصائح التالية:

– تجنب ربطات الشعر المجهدة للشعر كالضفائر.

تجنب التواء الشعر أو فركه بالمنشفة بقوة أثناء تجفيفه.

– استخدم مشط واسع الأسنان عند تمشيط شعرك.

– تجنب علاجات الزيت الساخن، ومكواة تجعيد الشعر شديدة السخونة.

– احم شعرك من التعرض لأشعة الشعر وغيرها من مصادر الأشعة فوق البنفسجية.

– توقف عن التدخين.

– تأكد من تناول نظام غذائي متوازن يحتوي كميات مناسبة من الحديد والبروتين.

علاج تساقط الشعر

يلجأ العديد لأدوية لا تحتاج إلى وصفة طبية من الكريمات الموضعية والمواد الهلامية التي تطبق مباشرة على فروة الرأس. والمنتجات الأكثر شيوعاً تحتوي على عنصر يسمى المينوكسيديل (روغين).

ولكنالآثار الجانبية للمينوكسيديل تهيج فروة الرأس ونمو الشعر في المناطق المجاورة، مثل الجبهة أو الوجه.

يصف الأطباء دواء فيناسترايد عن طريق الفم للصلع الذكري، ويؤخذ يومياً لإبطاء تساقط الشعر، كما أن بعض الرجال ينمو شعرهم من جديد عند تناول فيناسترايد.

إلا أن الآثار الجانبية للفيناسترايد تشمل انخفاض الدافع الجنسي، كما قد يكون هناك ربط بين الدواء وسرطان البروستاتا.

يصف الطبيب أيضا الكورتيكوستيرويد مثل بريدنيزون. ويمكن للأفراد الذين يعانون من داء الثعلبة استخدام هذا الدواء لتقليل الالتهاب وقمع الجهاز المناعي.

ويحاكي الكورتيكوستيرويد الهرمونات التي تصنعها الغدد الكظرية؛ ولكن يجب مراقبة الآثار الجانبية جيداً وتشمل، أمراض العين، واحتباس سوائل الجسم، وارتفاع ضغط الدم، ارتفاع السكر في الدم.

إذا لم تجد العلاجات الدوائية نفعاً في علاج تساقط الشعر، يلجأ البعض لجراحة زراعة الشعر. إلا أنها تميل إلى أن تكون باهظة الثمن، وتحمل مخاطر، مثل:

– النزيف.

– نمو الشعر غير مكتمل.

– ندوب واسعة.

– العدوى.

– وأحياناً قد تحتاج لتكرار الجراحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى