الشأن الأجنبي

تسجيلات أوماروزا دليل علي ضعف البيت الأبيض في حقبة ترامب

أثارت التسجيلات التي أعلنت عنها مساعدة البيت الأبيض السابقة أوماروزا مانيجولت نيومان الجدل حول وجود العديد من الشرائط الأخري الغير معلنة، والبعض اعتبرها دليل علي ضعف البيت الأبيض في ظل الحياة في عهد الرئيس دونالد ترامب.

وأشارت شبكة “سي أن أن” الأمريكية إلي نشر أوماروزا تسجيل لرئيس هيئة الأركان جون كيلي وهو يقيلها من عملها، وتمكنها من تسجيل المحادثة في غرفة الأزمات بالبيت الأبيض التي يحظر فيها دخول اي الأجهزة الألكترونية، دليل أثبات علي مدي الحقيقة المحرجة الواقعة منذ فترة طويلة بالبيت الأبيض منذ دخول ترامب.

ويثير الأمر الجدل حول هل يوجد مساعدون أخرون تمكنوا من تسجيل اي محادثات خاصة في البيت الأبيض، ويستعد مسؤولي البيت الأبيض لمنع أوماروزا من نشر المزيد من التسجيلات.

وقالت أومارزوا في مقابلة مع ” MSNBC” عندما سئلت هل تنشر المزيد من التسجيلات، واجابت بإنها” لا تعلم ستراقب الأمر، وتتوقع بإنهم سينتقمون لذلك ستقف مرة أخري وتنتظر”.

ولفتت الشبكة إلي أن تسجيلات أوماروزا صادمة لأنها صادرة من موظف في البيت الأبيض، وتعمق الأحساس الموجود مسبقا بجنون الارتياب بين موظفي ترامب.

ويؤكد مسؤول أمريكي أن تسجيلات أوماروزا تغذي الشك الكامن وراء أن كل شخص داخل الجناح الغربي يعمل لدي نفسه وليس لدي البيت الأبيض، ولا يوجد وسيلة لمعرفة عن عدد الأشرطة التي بحوذة أوماروزا، وهم الأن يدرسون الإجراءات القانونية لمنع نشر المزيد من التسجيلات ومعاقبتها.

وأوضح مسؤول بالإدارة الأمريكية أن أوماروزا لا تشكل تهديدا للأمن القومي لأنها لم تحضر اي اجتماعات سرية خلال تواجدها بالجناح الغربي.

وأضافت الشبكة أن البيت الأبيض كان دائما لترامب بمثابة مكان للعمل الغير منتظم وفي بعض الأحيان كا يفخر بذلك، وتجاهل القواعد الرئاسية ووضعها جانيا، ووصف مستشاريه اسلوبه الغير تقليدي كنوع من الهواء النقي.

ونوهت الشبكة إلي مهاجمة مسؤولي البيت الأبيض أوماروزا ومن بينهم ساره ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض التي وصفت ما قامت به أومارزا بإنه دليل علي الاستهتار الصارخ للأمن القومي الأمريكي ودليل علي عدم نزاهة شخص عمل مسبقا بالبيت الأبيض وغاضباً.

ولكن لم توضح ساندرز أو أي مسؤول بإدارة ترامب سبب تعيين ترامب لأوماروزا في غدارة الاتصالات بمكتب الاتصال بالبيت الأبيض أو سبب إقالتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى