من المُقرَّر أن يجاور هاري وميجان ويليام وكيت عند الإقامة بقصر كنسينغتون عقب حفل الزفاف، ويبدو أن الاستعدادات بدأت من أجل تلك النقلة الكبرى في وقتٍ مُبَكِّرٍ من شهر نوفمبر2017.
بينما تتجمَّع وسائل الإعلام العالمية عند جانبٍ واحد من قصر كنسينجتون في أواخر العام 2017 من أجل حفل إعلان خطوبة هاري وميغان، كان هناك في المقابل المزيد من العمل الجاري عند الجانب الآخر من القصر، وفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وفي حين توجه كل الاهتمام إلى الزوجين السعيدين، كان العمال عند الجانب الغربي من المبنى يحاولون سريعاً إزالة الغطاء البلاستيكي الأبيض اللامع في خطواتٍ سريعة حتى لا يلفتوا النظر إلى التجديدات.
تحت تلك الأغطية كان يسهل رؤية التجديدات الطارئة على سطح الجناح 1 والتي كانت تحدث بسرعة البرق بعد أسابيع قليلة فقط، مع وجود بلاط جديد فوق مجموع مواسير المدخنة يمكن رؤيته بوضوح.
تظهر مرة أخرى صور شاملة لقصر كنسينغتون والتي تعرض الجناح 1 بأكمله وهو لا يزال مغطى بالمشمع الأبيض بينما يهتم هاري بالتجديدات الجارية على الجناح 1 اهتماماً مباشراً.
وقال مصدر: “يظل هاري يتجوَّل في المكان ويسأل متى سيكون جاهزاً. يبدو أنه في عجلةٍ حقيقية للانتقال للعيش مع ميجان”.
ووفقاً للتقارير، أقنعت ميغان هاري بالإقلاع عن التدخين والتقليل من شرب الكحوليات أملاً في تأسيس أسرة بعد الزواج، مما يعني أنهم قد يحتاجون إلى منزلٍ أكبر من المنزل المُكوَّن من غرفتين للنوم عاجلاً وليس آجلاً.
21 غرفة في القصر
كانت الحاشية الملكية حريصةً العام الماضي على إعلان أن الزوجين سينتقلان على الفور للعيش في منزل نوتنغهام، حيث كان يوجد “سرير هاري أثناء العزوبية” بأراضي قصر كنسينغتون، في المستقبل القريب.
لكن المطلعين على الأمور عرفوا منذ بعض الوقت أنه كان دائماً في نية هاري الانتقال في أقرب وقتٍ ممكن من غرفته ذات السريرَين الوثيرَين بـ”منزل نوتنغهام” إلى الجناح 1 وهو عبارة عن جناح رائع مُكوَّن من 21 غرفة في القصر.
بعد خطبتهما بوقت قصير، عرض ابن عم الملكة، ريتشارد، دوق مدينة غلوستر ذو الـ 73 عاماً، والذي أصبح أطفاله الثلاثة الآن كباراً، إخلاء جناحه الرائع 1 المُكوَّن من 21 غرفة بالقصر حتى يتسنى لهاري وميغان الإقامة به.
ومن المُقرَّر أن تنتقل أسرة دوق مدينة غلوستر إلى الجناح الأصغر، لكن المريح للغاية، الذي سيخليه قريباً سكرتير الملكة الخاص السير كريستوفر جيدت.
جيران مع ويليام وكيت
عند انتقال الزوجين للجناح، سيكونان مجاورين للجناح A1 المُكوَّن من 20 غرفة حيث يعيش الأمير ويليام مع أسرته المتنامية.
عاش ويليام وكيت أيضاً في منزل نوتنغهام قبل أن يؤسِّسا عائلتهما، إذ يبدو تقريباً وكأنه حق مرور على الأخوين من الأسرة المالكة.
اكتمل العمل الآن تقريباً بالجناح 1، أي في الوقت المناسب لحفل زفاف هاري وميغان في غضون أقل من أسبوعين.
قبل عدة سنوات، قال مُتحدِّثٌ باسم العائلة الملكية إن هاري تطلَّعَ إلى الإقامة في مكان أكبر بقصر كنسينغتون ولكنه رفض التصريح عن أي جناح يقصد وبدلاً من ذلك قال إنه مسكون الآن.
في العام 2014، اقترحت عضوةٌ أخرى من العائلة، وهي الأميرة ميشيل، في مقابلةٍ مع مجلة Tatler أن الجناح 1 سيكون مكاناً رائعاً لينتقل هاري للعيش به عندما يكبر ويرغب في تأسيس عائلة.
وقالت الأميرة ميشيل إن ويليام وكيت يمتلكان “جناحاً كبيراً رائعاً بجانب ذلك الخاص بعائلة دوق غلوستر التي تعتقد أنها ستترك جناحها الشاسع لأن أبناءهم قد رحلوا”.
وأضافت: “إنهم يقيمون بهذا المكان الهائل وأعتقد أن الأمير هاري قد ينتقل إلى هناك. بالتالي سيكونون بجوار بعضهم البعض، إنها نقلةٌ جيدة جداً”.
الجناحان قريبان للغاية
في الواقع إن الجناحين 1 وA1 قريبان للغاية أكثر مما نتخيَّل، إذ تربطهما أبوابٌ متجاورة حتى أنه يمكن لهاري وميغان التردُّد على كيت وويليام وزيارة الأمير جورج والأميرة تشارلوت كلما رغبوا.
في وقتٍ مُبَكِّرٍ من هذا العام، جاءت أول إشارة إلى أن هاري اختار الجناح 1 عندما زُرِعَ صفٌّ من أشجار التنوب لحجب رؤية مدخل الجناح عن العامة المُتجوِّلين في حدائق قصر كنسينغتون، وهي عبارة عن طريق يبلغ 100 متر ويمتد غرب القصر حيث يقطن به بعض أغنى الأشخاص في لندن منهم تمارا أكليستون ورومان أبراموفيتش.
وتقول المصادر إنه في الأيام الأخيرة أخذت ميغان كلبيها الرائعين في نزهةٍ وسط الخضرة التي أصبحت الآن محجوبةً عن رؤية الشعب خلف الأشجار المزروعة.
ومن المعروف أن دوقة كامبريدج تتجوَّل في نفس المنطقة للتنزُّه مع كلب العائلة لوبو.
وسيقيم الزوجان أيضاً بجوار الأميرة يوجين التي تعيش بمنزل إيفي، وهو عبارة عن عقارٍ مُكوَّنٍ من ثلاث غرف للنوم، وكان في البداية منزل عائلة نائب رئيس قسم الممتلكات بالقصر.
