الشأن العربي

تعرف علي ما فعله “جيش الاسلام” بوثائق الأسرى في سجن التوبة

قام “جيش الإسلام” في منطقة دوما بريف دمشق بحرق جميع الوثائق الخاصة بالأسرى الذين كانوا في سجن التوبة، والذين تمكن الجيش السوري وحليفه الروسي من إخراج حوالي 200 أسير خلال الفترة الماضية ضمن الاتفاقية التي تم تنفيذها لتحرير دوما بشكل كامل.

مصدر مدني من أهالي دوما أكد لمراسل “سبوتنيك” أن “جيش الاسلام” صرح لأهالي دوما عن وجود حوالي 3000 أسير في سجونهم وسوف يتم الضغط على الدولة السورية من خلال هؤلاء الأسرى من أجل وقوف أهالي دوما معهم ورفض دخول الجيش السوري للمنطقة، لافتاً إلى أن معظمهم من المدنيين الذين لا ذنب لهم سوى أنهم خلقوا في مدينة لا تعجب “جيش الإسلام” والذين ينعتونهم بالكافرين نتيجة معتقداتهم الخاصة بالعبادة والقسم الآخر عساكر بالجيش السوري.

يكمل المصدر أنه تم جمع الأسرى في ساحة الشهداء وتم إعدامهم من خلال إطلاق النار عليهم قبل خروجهم بيومين، مبيناً أنه وخلال الساعات الأخيرة قام المسؤول عن الأسرى بجمع جميع الوثائق التي يمكن التعرف بها على الأشخاص من جوازات سفر وهويات مدنية وعسكرية وشهادات سواقة وحرقها، كما تم وضع الجثث جميعها في المقبرة الموجودة بحديقة الجلاء.
وأضاف المصدر بأنه يوجد العديد من السجون والتي هي تحت الأرض وسيكتشفها الجيش السوري خلال عمليات التمشيط التي يقوم بها، كما سيتم اكتشاف الكثير من المقابر الجماعية لأنه خلال السنوات الماضية تم الكثير من الإعدامات الميدانية بحجج غير محقة.

 

https://www.youtube.com/watch?v=-DGCaXFKhxg

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى