منوعات

خبيرة تكشف أسباب رحيل هارى وميجان عن القصر الملكى

لا تزال أزمة تخلى الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل، عن مهامهما الملكية، تحل بظلالها على اهتمامات وسائل الإعلام البريطانية والعالمية، فى ظل التطورات التى تشهدها حياة دوق ودوقة ساسكس، واستمرار خلافاتهما مع العائلة الملكية البريطانية، فى وقت يبحث فيه الزوجين الملكيين عن الاستقلال المادى.

وفى هذا الصدد، كشفت كاتى نيكول، خبيرة الإتيكيت بالقصر الملكى البريطانى، عن أسباب انفصال الزوجين الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل، عن الأسرة الملكية البريطانية، فيما عُرف إعلامياً بـ”Megxit“، وقد نقلت مجلة “جالا” الفرنسية، المتخصصة فى أخبار المشاهير، عن نيكول، قولها، إن الخلافات بين الزوجين والأسرة الملكية البريطانية ليست وليدة اللحظة، إنما بدأت منذ مراسم الزواج .

وأوضحت نيكول، أنه خلال العام الماضى كانت ميجان تقترف كثيرا من الأخطاء، لدرجة أن الملكة كانت تستدعى حفيدها لتوبيخه، وكانت ميجان ترفض الاعتذار أو التقرب للملكة، حتى ذلك الإعلان المفاجئ بالانفصال، وتابعت: “على الرغم من أنه لم تكن هناك فضائح، ولكن فى الواقع فإن نقطة الانفصال بين الأسرة الملكية حدثت بالفعل منذ فترة أطول بكثير”.

ووفقًا للخبيرة الملكية، فإن التوترات بين الأمير والملكة إليزابيث قد نشبت قبل فترة طويلة، منذ الاستعدادات للزواج بين هارى وميجان، وقد بدأت تتسع بمجرد بدء مراسم الزواج الفخم، وأضافت نيكول أن ميجان لم تكن تريد التشاور مع موظفى الملكة فى مراسم حفل الزفاف، فاستدعت ميجان بائعى الزهور وطهاة المعجنات الخاصين بها دون الحصول على إذن مستشارى الملكة، وذلك وفقًا لما نقلته “العين الإخبارية”.

وطلب هارى، فيما يبدو من رئيس أساقفة كانتربيرى إتمام زواجهما قبل استشارة الملكة، وذلك نقلاً عن شخص قريب من القصر، فيما رصد عميد قصر “وندسور”، أخطاء متتالية لميجان، أزعجت الملكة إليزابيث، لدرجة أن الأخيرة كانت تستدعى حفيدها لتبلغه بتصرفات زوجته المسيئة، ولكن بدلاً من محاولة ميجان إرضاء الملكة لتفادى التوترات، فإن تلك الشابة الأمريكية، أضافت الوقود إلى النار بمطالب أكثر جنونا من أى وقت مضى، حتى وصل الأمر بين الزوجين والعائلة إلى طريق مسدود.

ووصفت نيكول، إعلان الأمير هارى وزوجته ميجان، بالتخلى عن وظائفهما الملكية والاستقلال المالى فى 8 يناير، بأنه كان له تأثير “قنبلة”، موضحة أن الملكة إليزابيث الثانية قد فعلت كل شىء لدعم حفيدها خلال هذه السنة المضطربة.

وقد وصل الأمير لتوه إلى المملكة المتحدة، للقيام بالتزاماته الأخيرة كعضو فى الأسرة الملكية حتى مارس المقبل، إذ إن لم الشمل يعد من المستحيلات، ووفقًا لنيكول، فإن “الأمر الأخير الذى أطاح بعلاقتهم رفض هارى وميجان بشكل خاص قضاء بعض الوقت مع الملكة فى الصيف الماضى فى بالمورال، وفى عيد الميلاد فى ساندرينجهام، لالتقاط الصورة الملكية للعائلة، وهى القشة التى قصمت ظهر البعير”.

ويشار إلى أنه فى خضم الأزمة، أكدت الملكة إليزابيث، أن حفيدها وزوجته لن يكونا قادرين على استخدام اسم “ساسكس رويال”، فيما أجاب هارى فى بيان أن اختصاصه لا ينطبق خارج المملكة المتحدة، ما أثار موجة أخرى من الغضب، حتى أصبحت مسألة لم الشمل أمراً مستحيلاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى