تقارير وتحليلات

داعش وإيران وكوريا الشمالية والتدخل في الانتخابات تتصدر مخاوف مجتمع المخابرات الأمريكية

قدم كبار مسؤولي المخابرات الامريكية تقييمهم السنوي للتهديدات الى الكونجرس أمس الثلاثاء، وغطت المناقشة احتمالات نزع الأسلحة النووية الكورية الشمالية ، والتهديد الإرهابي الذي يشكله تنظيم داعش على الرغم من خسائره الإقليمية ، وامتثال إيران للاتفاق النووي وأمن الانتخابات الأمريكية، وفقاً لشبكة “بي بي اس نيوز” الأمريكية.

كوريا الشمالية

وكان أبرز شيء بالتقرير شهادات خبراء المخابرات الأمريكية التي أظهرت الاختلافات بين سياسات الرئيس دونالد ترامب وتقييمات مجتمع الاستخبارات.

 

وأشارت الشبكة إلي أن ترامب شدد دائماً علي الحوار مع كوريا الشمالية واكد علي المضي قدما في الطريق الصحيح لنزع السلاح النووي من الكوريتين، ولكن أجهزة المخابرات الأمريكية شككت في استعداد كوريا الشمالية للتخلي عن اسلحتها النووية لأن بيونج يانج تعتبر أسلحتها النووية هي الرادع الأساسي لأي تهديد.

داعش

والخطر الثاني الذي حدده رجال المخابرات الأمريكية هو تنظيم داعش، والجميع يعلم أن ترامب أعلن النصر علي داعش وسحب القوات الأمريكية من سوريا، بينما ميز تقرير المخابرات ما بين التهديد الذي يفرضه داعش من استيلائه على المزيد من الأراضي والتهديد كمجموعة متمردة أو كمجموعة إرهابية.
ويؤكد التقرير ان داعش فقد الأراضي التي يسيطر علهيا ولكنه مازال يتحكم في الآلاف من المقاتلين في العراق وسوريا.

إيران

وكان الخطر الثالث الذي حددته المخابرات الأمريكية هي إيران وقرار ترامب بسحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، ويقول التقرير ان سحب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني لن يوقف إيران او يمنعها من تخصيب اليورانيوم في المستقبل رغم انها كانت ممتثلة لشروط الاتفاق، وفرض العقوبات علي طهران لم يمنع أوروبا من التعاون معها وتحقق إيران أهدافها رغم إعاقة العقوبات لها.

التدخل في الإنتخابات الأمريكية

فيما كان الخطر الرابع هو الإنتخابات الأمريكية التي بمثابة تحذير مستمر وضوء أحمر لمجتمع الاستخبارات الأمريكية، ويفيد التقرير الاستخباراتي ان الجهات الفاعلة الأجنبية ستنظر إلى الانتخابات الأمريكية لعام 2020 باعتبارها فرصة لتعزيز مصالحها، ومن المتوقع منهم تحسين قدراتهم وإضافة أساليب جديدة وهم يتعلمون من تجارب بعضهم البعض وجهودهم في الانتخابات السابقة.

تقرير المخابرات يختلف مع سياسات ترامب

ويضيف التقرير ان الرئيس ترامب لم يتحدث كثيرا عن امن الانتخابات ودور الشركات الخاصة ومواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر في تاثيرهم علي الناس، المجتمع الاستخباراتي قلق للغاية من الصين وروسيا وإيران من مواصلة هجماتهم الإلكترونية وليس بوسع المخابرات فعل الكثير لمنعهم.

وتضيف الشبكة ان تقرير المخابرات لم يكرر لغة ترامب بشان الحدود والتهديد الكبير الذي تشكله علي الأمن القومي للولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى