حوارات

ديفيد كاميرون يبوح بأسراره: المخابرات السوفييتية حاولت تجنيدي، وأوباما فعل معي شيئاً لم يفعله روزفلت مع تشرشل

قالت صحيفة “مترو” البريطانية، إن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق كشف عن بعض الحوادث التي مرَّ بها خلال استضافته في برنامج كريس إيفانز الإذاعي، بالتزامن مع إطلاق مذكراته For the Record.

وردّ كاميرون عندما سُئل إذا كان الرئيس أوباما غطاه في السرير قائلاً: «نعم، فعل هذا. إنها قصة حقيقية» .

وأضاف: «ذهبت لرؤيته في عام 2012، اصطحبني على متن الطائرة إلى مباراة كرة سلة في ولاية أوهايو، وعدنا على متن الطائرة الرئاسية. وبالطبع كان هذا في وقت متأخر من ليل أمريكا، لكنه كان الرابعة صباحاً في بريطانيا» .

وأكمل حديثه قائلاً: «فقال لي: «ديفيد، تبدو متعباً قليلاً لماذا لا تنام في سريري»، مضيفاً: «قلت له حسناً، شكراً جزيلاً، لذا اصطحبني إلى مقدمة الطائرة الرئاسية» .

وتابع: «كانت هناك بطانية عليها شارة البيت الأبيض، ونمت على السرير. فقال لي سأضع البطانية عليك، وبينما كان يغطيني قال لي أراهن أن روزفلت لم يفعل هذا أبداً مع تشرشل» .

واختتم القصة قائلاً: «من يقول إذاً إن العلاقات الخاصة لا تكون قوية؟ علاقتنا كانت سلسة للغاية، لقد أحببته، فقد كان لطيفاً للغاية» .

ما قصة المخابرات السوفييتية؟ 

وأعاد كاميرون رواية قصة محاولة جهاز المخابرات السوفييتية لتجنيده، عندما كان في إجازة في روسيا، في أثناء سنة فراغ من الدراسة، قبل أن يلتحق بجامعة أوكسفورد.

يقول كاميرون إنه أثناء رحلة إلى البحر الأسود مع صديق دراسة، تعرَّف عليهما «اثنان من الروس يتحدثان الإنجليزية بطلاقة» واصطحباهما إلى الغداء والعشاء.

وأضاف أنهما سألوهما عن رأيهما في الديمقراطية الغربية في بريطانيا، ورأيهما في روسيا.

وتابع كاميرون: «كنا متشككين قليلاً وقتها، وعندما ذهبت إلى الجامعة تحدثت مع شخص أو اثنين عن هذا الأمر. قالوا لي إنها كانت على الأغلب محاولة لمعرفة من أنت والاستفادة منك» .

وأضاف: «لكنني أقسم أنني لم أكن جاسوساً سوفييتياً كل هذا الوقت، لكن هذا حدث فعلاً» .

وبرر كاميرون أيضاً كتابته لمذكراته قائلاً: اعتقدت أن رؤساء الوزراء يجب أن يكتبوا واحدة في فترة ما.

وقال كاميرون، وهو خريج كلية إيتون، إنه أمل ألا يصبح بطريقة ما معلقاً دائماً على كل شيء يحدث، وأضاف: «لأنني أعتقد أن رؤساء الوزراء السابقين لديهم بعض الآراء المثيرة على الأغلب، خاصة في الشؤون الخارجية، لأننا نقضي وقتاً طويلاً في التعامل معها من خلال منصبنا» .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى