الشأن العربي

رئيس وزراء اليابان يزور الإمارات لتعزيز العلاقات بين البلدين

أشاد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الاثنين بالتعاون مع الامارات، واصفا اياه بـ”العلاقة الاستراتيجية” في زيارة يقوم بها بهدف تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية.

ووصل آبي ليل الاحد الى الامارات، المحطة الاولى في جولته الشرق اوسطية التي ستقوده ايضا الى الاردن واسرائيل والاراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال رئيس الوزراء الياباني في منتدى الاعمال الاماراتي الياباني “على مدار السنوات الخمس الماضية منذ آخر مرة زرت فيها ابو ظبي، احرزت علاقاتنا الثنائية تقدما كبيرا الى علاقة تسمى علاقة استراتيجية”.

وتحدث في هذا المنتدى كبار المسؤولين التنفيذيين في مجموعات الشركات اليابانية، وسلطوا الضوء على المشاريع الجارية حاليا في الامارات، والمشاريع المستقبلية.

وأكد آبي “في هذه الزيارة، ترافقنا 27 شركة تمثل اليابان مع وفد من كبار رجال الاعمال”.

وتعتبر الامارات اكبر الشركاء التجاريين لليابان في الشرق الاوسط، وهي تستقطب نحو ثلث تعاملات طوكيو التجارية في المنطقة.

كذلك فان الامارات ثاني اكبر مصدر للنفط الى اليابان، وقد زودت طوكيو العام الماضي بنحو ربع حاجاتها النفطية.

أثنى رئيس الوزراء الياباني ايضا على تجديد امتيازات شركات النفط اليابانية في ابو ظبي، موضحا انه “تم ترسيخ العلاقات الثنائية في مجال الطاقة”.

وفي شباط/فبراير أعلنت شركة “بترول أبوظبي الوطنية” (أدنوك) انها منحت “إنبكس” اليابانية حصة 10 بالمئة في امتياز حقل نفطي في صفقة بلغت قيمتها 600 مليون دولار.

والامتياز الجديد في حقل “زاكوم السفلي” مدته 40 عاما. وقالت “أدنوك” انها مددت حصص “إنبكس” في امتيازي حقلي “سطح” و”أم الدلخ” 25 عاما.

وفي 2017 ارتفع التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 10,5 بالمئة الى 28 مليار دولار، في حين بلغت قيمة صادرات اليابان 7,2 مليار دولار بتراجع 10 بالمئة عن العام السابق، بحسب ارقام نشرتها سفارة اليابان في ابوظبي.

ويشكل النفط ومشتقاته نحو 95 بالمئة من الصادرات الاماراتية الى اليابان، اما نسبة الخمسة بالمئة المتبقية فغالبيتها من الالمنيوم.

في المقابل تشكل السيارات 60 بالمئة من صادرات اليابان الى الامارات، بحسب ارقام السفارة.

وتعمل في الامارات 300 شركة يابانية تقريبا.

واكد شينزو آبي ان التعاون الاقتصادي بين البلدين سيتم تعزيزه ايضا بعد توقيع اتفاقية استثمار في وقت لاحق من يوم الاثنين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى