الشأن الأجنبي

رودريجو دوتيرتي رئيس للفلبين ام متحرش جنسي

عاد مجدداً الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي ليثير الغضب، بسبب تصريحاته المستفزة والغريبة، التي غالباً ما تثير ردود أفعال غاضبة، كان آخرها اعترافه بأنه «لمس» خادمته.

وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فقد أثار رئيس الفلبين رودريجو دوتيرتي موجة من الغضب، الأحد 30 ديسمبر 2018، بعدما قال إنه «لمس» خادمته عندما كان مراهقاً، واتهمته جماعات حقوق المرأة بمحاولة الاغتصاب والتشجيع على الإساءة الجنسية.

تصريحات الرئيس «مقرفة»

وأثار الرئيس الفلبيني رودريغج دوتيرتي مراراً الغضب بسبب تصريحاته بشأن النساء، ونكاته بشأن الاغتصاب، وتفاخره بالخيانة الزوجية.  وفي آخر تصريحاته تحدث دوتيرتي عن اعترافه لقس أثناء الدراسة الثانوية، بأنه دخل غرفة خادمته بينما كانت نائمة.

وقال في كلمة في وقت متأخر من السبت «رفعت عنها الغطاء وحاولت لمسها في مناطق حساسة، ولمستها، واستيقظت من النوم، فتركت الغرفة». وأضاف أنه قال للقس إنه عاد إلى غرفة الخادمة مرة ثانية وحاول لمسها.

ودانت منظمة «غابرييلا» للدفاع عن حقوق المرأة تصريحات دوتيرتي «المقرفة»، ودعته إلى الاستقالة، وقالت إنه اعترف بمحاولة الاغتصاب.

قصة الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي «مختلقة»

ورداً على الانتقادات قال سلفادور بانيلو، المتحدث باسم الرئيس الأحد 30 ديسمبر، إن الرئيس «اختلق» القصة، وأوضح «لقد اختلق قصة مضحكة لإضفاء الدراما على قضية الإساءة الجنسية التي حدثت له ولزملائه الطلاب، عندما كانوا في المدرسة الثانوية».

والسبت صرح الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي ، الذي يعتبر الكنيسة «أكثر المؤسسات نفاقاً» في البلد الذي يدين غالبية سكانه بالكاثوليكية، بأنه وزملاءه في المدرسة تعرضوا للإساءة الجنسية أثناء الاعتراف.

وقال عدد من أنصار المرأة إن تصريحات دوتيرتي الأخيرة تعرض الفلبينيات اللواتي يعملن خادمات في الخارج للخطر. وتعمل أكثر من مليون فلبينية خادمة في الخارج، بحسب وزارة العمل.

وقالت جان انريكيز، المديرة التنفيذية للائتلاف ضد الاتجار بالنساء في منطقة آسيا والهادئ «إن التباهي بالممارسات المسيئة يشجع ثقافة الاغتصاب، وفي هذه الحالة اغتصاب الخادمات».

الرئيس الفلبيني «معروف» بلغته السوقية

بعد انتخابه منتصف عام 2016، بات الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي يعرف باستخدامه لغة سوقية ضد منتقديه، وحاول مساعدوه تبريرها أو التقليل من أهميتها.

ووصف البابا فرنسيس والسفير الأميركي آنذاك في مانيلا بأنهما «أولاد عاهرة». وكال الشتائم للأمم المتحدة، وخلال خطاب في الفلبين وجه إهانة للبرلمان الأوروبي بإشارة من إصبعه.

وكثيراً ما يهاجم الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي منتقدي حملته على المخدرات، التي تقول الشرطة إنها أودت بـ4410 من المدمنين أو التجار المفترضين.

وتقول مجموعات حقوق الإنسان إن العدد الفعلي يزيد بثلاثة أضعاف على ذلك، ويمكن أن يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى