قال الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي “أن الإتهامات الموجهة ضده بإنه حصل علي تمويل غير مشروع من ليبيا لتمويل حملته الإنتخابية لعام 2004 ما هي إلا أكاذيب ومحض افتراء وحولت حياته إلي جحيم”.
وأشارت وكالة “رويترز” إلي ان ساركوزي البالغ من العمر 63 عاماً، تولي السلطة ما بين 2007 إلي 2012 رئيسا لفرنسا، ويواجه اتهمات بالفساد وبعض المخالفات الأخري.
وقال ساركوزي للمحققين “أن هذه الإتهامات افتراءات حولت حياتي لجحيم لا يطاق منذ 11 مارس 2011 ويبحث المدعون في مزاعم بإن حملته الإنتخابية في 2007 تلقت مساعدات بملايين اليورو من معمر القذافي”.
وأضاف ساركوزي إن الليبيين الذين يتهمونه اليوم يريدون الانتقام منه لإصداره قرار بنشر مقاتلات فرنسية خلال الانتفاضة التي أطاحت بالقذافي في عام 2011.
وأوضحت الوكالة أن الإتهامات التي بدأت منذ عام 2011 ضد ساركوزي، كانت استنادا لإتهامات من طرابلس ورجل اعمال فرنسي لبناني كان أيضاً محور تحقيق قضائي في عام 2013 ولكن الإتهامات تصاعدت واحتجز ساركوزي هذا الأسبوع ويخضع للتحقيق.
وأضافت الوكالة أن ساركوزي أطلق سراحه مساء الأربعاء بعد التوقيف الاحتياطي الذي استمر لـ 26 ساعة وإخضاعه ليومين من الاستجواب بشأن تمويل حملته الانتخابية الرئاسية عام 2007.
