الشأن العربي

شاهد: بكاء سعد الحريري في أول ظهور تليفزيوني ردا على شائعات اعتقاله بالسعودية

 

لم يتمالك رئيس وزراء لبنان المستقبل سعد الحريري نفسه وانهمرت الدموع، لكنه حبس البكاء، عند الحديث عن لبنان وأوضاعها، وذلك في أول ظهور تليفزيوني له منذ استقالته من رئاسة الحكومة، في 4 نوفمبر الماضي.

وجاء خروج الحريري على تليفزيون المستقبل، لدحض  الشائعات التي حاول خصومه السياسيين وعلى رأسهم زعيم حزب الله  حسن نصرالله، عن أنه معتقل في السعودية ولا يستطيع مغادرتها، خاصة أنه أعلن الاستقالة من العاصمة السعودية الرياض.

الحريري “أنا حر وسأعود قريبا”

وأكد الحرير خلال المقابلة على أنه حر في السعودية وسيعود إلى لبنان قريبا، كما ان علاقته بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ممتازة.

وحبس الحريري عندما قال “سعد الحريري دايما بيقول لبنان أولا.. يجب أن نحط لبنان بعيونّا.. أنا بروح على دول بشوفهم بيغاروا على لبنان أكتر من اللبنانيين”.

وردا على شائعات اعتقاله في السعودية، قال الحريري “أنا حر هنا وإذا رغبت بالسفر غدا سأسافر” .

وأجرى الحريري المقابلة من منزله في العاصمة في الرياض.

وأشار الحريري خلال مقابلة مع تلفزيون المستقبل إلى أنه استقال، قائلاً “سأذهب إلى لبنان وأتبع الوسائل الدستورية”، معتبرا أن استقالته “صدمة إيجابية”.

لكنه سيدرس أولا الإجراءات الأمنية للعودة إلى بيروت خلال أيام.

شائعات اعتقاله بالسعودية

ونفى الحريري مزاعم أنه مجبر على الاستقالة وأنه خرج تحت التهديد ليتلوها، وأضاف “أنا كتبت بيان الاستقالة بيدي وأردت إحداث صدمة ايجابية”.

كما أنه سيعود إلى لبنان “قريبا جدا” لتقديم استقالته طبقا للدستور اللبناني، في إشارة إلى تقديم استقالته إلى رئيس الجمهورية ميشال عون حسب الدستور اللبناني.

كما دحض كل الشائعات التي تحدثت عن توتر علاقته بولي العهد محمد بن سلمان.

وقال إن العلاقة مع ولي العهد السعودي “ممتازة ومميزة” واللقاءات معه “كانت أكثر من ودية” مضيفا “أنا اعتبره أخا لي، وهو يعتبرني أخا له” داعيا الجميع إلى “عدم محاولة التدخل” بهذه العلاقة.

التراجع عن الاستقالة وارد

وأعلن رئيس وزراء لبنان المستقيل أنه التراجع عن استقالته وارد في حال تم احترام سياسة “النأي بالنفس” في إشارة إلى عدم إدخال لبنان في صراعات المنطقة.

وقال رئيس الوزراء اللبناني المستقيل، سعد الحريري، مساء الأحد إن ما يجري إقليميا من إيران خطر على لبنان، واستقالته من أجل مصلحته.

وتابع “التراجع عن الاستقالة يبقى مرتبطا باحترام النأي بالنفس والابتعاد عن التدخلات التي تحدث في المنطقة، في إشارة إلى تدخل “حزب الله” في نزاعات عدة في المنطقة.

ومنذ إعلانه الاستقالة يتم التداول بشائعات وسيناريوهات متعددة حول وجوده في “الإقامة الجبرية” أو توقيفه، ما دفع أطرافا خارجية إلى التعبير عن القلق.

وكان الرئيس اللبناني ميشال عون اعتبر قبل ساعات من هذه المقابلة أن الظروف التي يعيشها الحريري “تحد من حريته.

وتحدث عون عن “الظروف الغامضة والملتبسة التي يعيش فيها رئيس مجلس الوزراء الرئيس سعد الحريري في الرياض منذ يوم السبت الماضي والتي أشار إليها أيضاً عدد من رؤساء الدول الذين تناولوا هذا الموضوع خلال الأيام الماضية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى