الشأن العربي

عباس يجول في رام الله لحض السكان على التزام شروط مكافحة كورونا

قام الرئيس الفلسطيني محمود عباس الإثنين بجولة ميدانية في شوارع مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة واضعا كمامة واقية في خطوة لتشجيع السكان على الالتزام بشروط السلامة الخاصة بمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وكانت الحكومة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق الإثنين فرض غرامات مالية وعقوبات على المخالفين لشروط السلامة في الأماكن العامة، مشددة على ضرورة وضع الكمامات الواقية.
وطلب الرئيس خلال جولته من الفلسطينيين وضع الكمامات الواقية.
وقال عباس لوسائل الإعلام وهو يضع قفازات سوداء “أتوجه إلى المسؤولين ثم إلى أبناء شعبنا بأن يلتزموا بالشروط، وهي الكمامات والامتناع عن التجمع لا أقل ولا أكثر”.
وأضاف الرئيس الفلسطيني “هذا يشمل الوزارات والدوائر الرسمية والأماكن العامة”.
وأعلن رئيس الوزراء محمد اشتية قبيل اجتماع الحكومة العادي، أنه طلب من محافظي المدن والأجهزة الأمنية وطواقم وزارة الصحة، البدء اعتبارا من الثلاثاء، بجولات تفتيش على الأماكن التجارية والخاصة والعامة، للتأكد من تطبيق شروط السلامة العامة.
وضمن إجراءات السلامة التي طالبت السلطة الفلسطينية مواطنيها بالالتزام بها، وضع الكمامات والتباعد الاجتماعي وإحضار سجادات خاصة عند الصلاة في المساجد.
وأكد اشتية أن “كل من يخالف الالتزام بهذه الشروط سيعرض نفسه للمساءلة القانونية والغرامات، وفق ما نص عليه القانون”.

وعادت أعداد الإصابات في الضفة الغربية المحتلة إلى الارتفاع في الأيام الماضية، بعد أن شهدت الأراضي الفلسطينية تخفيفا للقيود الاحترازية ضد تفشي الفيروس.
وأحصت الأراضي الفلسطينية 430 إصابة في الضفة الغربية وحالتي وفاة، مقابل 72 إصابة في قطاع غزة المحاصر ووفاة واحدة.
وقال اشتية “نواجه اليوم حالات جديدة من فيروس كورونا، معظمها جاء بسبب مخالطة مصابين آخرين من أراضي الـ48”.
وأضاف “كنا أعدنا الحياة إلى طبيعتها مشترطين الالتزام بشروط السلامة العامة، وهناك التزام لكن ليس من الأغلبية”.
وأغلقت السلطة الفلسطينية الإثنين، ثلاث محاكم في مدينتي الخليل وبيت لحم، ووضعت أشخاصا مخالطين لمصابين في الحجر المنزلي، على أثر إصابة أحد القضاة بالفيروس المستجد.
وبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، فإن معظم الإصابات مصدرها “العمال الفلسطينيون العاملون في إسرائيل أو عرب إسرائيليون زاروا أقارب لهم في الضفة الغربية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى