الشأن الأجنبي

فيتنام الفائز الأكبر في قمة ترامب وكيم

قالت وكالة الأنباء اللاتينية أن فيتنام تعد الفائز الأكبر بعد فشل قمة الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في العاصمة الفيتنامية هانوي، لم تسفر القمة عن أي اتفاقات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.

ويري المحللون أن الاجتماع بين ترامب وكيم كان فاشلاً، وآخرون لاحظوا أن الاجتماع كان تجربة جيدة لأنه وضع الأسس للمفاوضات المستقبلية بشأن نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية والرفع التدريجي للعقوبات المفروضة علي كوريا الشمالية.

وتشير الوكالة إلي أن الجميع يتفق علي أن فيتنام قامت بجهد كبير لإنجاح القمة ولم تترك أي أمر لإنجاح القمة واعترف كل من ترامب وكيم في عدة مناسبات بجهود فيتنام لإستضافتها القمة.

ووفقاً لرئيس الوزراء نجوين شوان فوك ، إن القمة كانت بمثابة نجاح كبير لفيتنام ، على الرغم من قصر وقت تنظيمها 20 يوماً فقط. وكانت سنغافور التي رعت القمة الأولى لديها أكثر من شهرين للتحضير.

وحرص شوان فوك على الترويج لفيتنام كدولة محبة للسلام ، وتشعر بالالتزام بهذه القضية ومسؤولة أمام المجتمع الدولي ، ما يجعل القمة الجائزة الأولي لفيتنام التي تتطلع لمقعد غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الفترة 2020-2021.

ويعتبر المواطنون الفيتناميون أن وبلدهم قد كسبت الكثير من خلال استضافة مثل هذا الاجتماع الهام.

وأشار مسؤولون من وزارة الثقافة والرياضة والسياحة ، إلى أن القمة كانت فرصة ذهبية لرؤية العالم التقاليد الفيتنامية وطعامها وجمال طبيعتها وبنيتها التحتية الرائعة المزدهرة بالصناعة.

وجميع مواطني فيتنام بداية من سائق السيارات الأجرة إلي المسؤولين قاموا بمهام مختلفة لتعزيز صورة فيتنام وكلهم كان لديهم ابتسامة متفائلة لإرداتهم المشتركة لإثبات أن فيتنام دولة السلام، وجاء إلي هانوي أكثر من 2600 صحفي من جميع أنحاء العالم لتغطية القمة، والمركز الصحفي كان مجهز بجميع المرافق وأحدث التقنيات للصحفيين للقيام بعمل جيد.

قبل القمة أو أثناءها ، قدم العديد منهم تقارير ومقابلات حول الواقع المتنوع جداً في العاصمة والمدن أو المقاطعات المجاورة الأخرى. وحتى بعد الحدث ، لأن العديد من الصحفيين لا يزالون هنا مع هذا الغرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى