حوارات

قائد تركماني يكشف أهوال سجن صيدنايا في دمشق

كشف قائد تركماني سوري أن نظام الأسد احتفظ بما لايقل عن 500 الف شخص في السجون، واحتجز حوالي 4 آلاف شخص كرهائن في سجن صيدنايا العسكري.

وتحدث طارق سولاك قائد الفرقة الثالثة المسلحة الساحلية بمنطقة تركمان، مع وكالة “الأناضول” التركية الناطقة بالإنجليزية عن محنته التي استمرت عامين ونصف في سجن صيدنايا سيء السمعة في العاصمة دمشق.

وقال سولاك “احتجزت قوات الرئيس السوري بشار الأسد ما لا يقل عن 4 آلاف شخص كرهائن وهناك ما لا يقل عن نصف مليون سجين علي مستوي البلاد”.

وأشار سولاك إلي تحويل نظام الأسد المدارس إلي سجون، ويوجد العديد من السجون لم نكن علي علم بها.

بينما ت منظمة العفو الدولية وصفت سجن صيدنايا بإنه “مسلخ بشري” مشهور بعمليات القتل المنهجي والتعذيب والاختفاء القسري والإبادة التي نفذت منذ عام 2011.

وقد وصفت منظمة العفو الدولية صيدنايا بأنه “مسلخ بشري” معروف بعمليات القتل المنهجي والتعذيب والاختفاء القسري والإبادة التي نفذت منذ عام 2011.

وأوضح سولاك بإنهم كانوا علي الحدود الإسرائيلية، وكانوا 270 شخص أرادوا ترك الجيش والانضمام للمدنيين ولم يكن هناك معارضة في ذلك الوقت ولكن خبر انقسامهم تسرب واعتقلوا.
وأضاف سولاك ان خلال وجودنا في السجن تعضنا لعمليات تعذيب، وبقينا في الزنزانة لمدة 33 يوماً وتعرضنا لتعذيب بطرق مختلفة، ولقد كنا 20 شخصاً ومع كل وجبة يقوموا بضربنا والصعق بالكهرباء ويأخذون طعامنا ويلقوا به في المرحاض ويقولوا لنا تناولوا الطعام من المرحاض وكانوا يضربونا بالأنابيب المياه المصنوعة من الحديد.

وتابع سولاك: لقد كنا ممنوعين من رؤية افراد الجيش وعند سماع صوت خطاهم كان علينا ان نلتف ونضع وجهنا في الجدار ونرفع أيدينا فوق رؤوسنا.، وخلال الشهر الأخيرة من السجن منع عنا الطعام والعديد أصيب بتقيؤ مستمر وأسهال وماتوا ولم لم استطع الوقوف علي قدمي، وكنت اتوقع أن اموت مثل غيري وفي يوم من اليام سحبوني إلي الخارج.

ولفتت الوكالة إلي ان قرار العفو عن سولاك غير معروف وتم اطلاق سراحه في شهر يونيو عام 2014.

ويشير سولاك إلي ان عند خروجه من السجن مان وزنه 40 كيلو جرام فقط وخضع لخمسة جراحات في بطنه وأمعائه.

وحول التعزيزات العسكرية الأخيرة في المنطقة ، قال سولاك: ” يوجد جنود اتراك في المنطقة، والجنود الأتراك لن تهاجم النظام ولن تنسحب ولكننا نستمد الشعور بالقوة منهم”.

وشدد سولاك على أن الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران تم تعزيزها ، وأن إيران تريد الاستيلاء على كل الأراضي السورية والاستيطان فيها.

في الأسبوع الماضي ، بدأ النظام في نشر الجيش في جنوب غرب إدلب في محاولة للهجوم على منطقة جبل الشمال التركماني في شمال غرب سوريا ، والتي تقع ضمن مناطق التصعيد.

كانت إدلب قضية رئيسية خلال اجتماع أستانا ، حيث شدد الوفد التركي على أهمية الحفاظ على نظام وقف إطلاق النار في المنطقة.

وقال سولاك “إن روسيا أكدت للمعارضة في درعا خلال الجولة التاسعة من محادثات أستانا علي ضرورة وقف إطلاق النار ، ولكنها استغلت ذلك في أول فرصة، ولذلك قمنا باستعدادنا للدفاع في إدلب، ولكننا ملتزمون باستراتيجية تركيا الضامنة لنا، والمرحلة الأولى هي حل الجماعات المتطرفة.

ويقول سولاك “لدينا جبال تركمانية ، لكن مع وجود 5 ملايين شخص في إدلب ، لن يكون ذلك ذا قيمة بالنسبة لنا، الأولوية هي إدلب، إذا فقدت إدلب ، فلا يمكن حماية الباب ولا عفرين “.

“وأضاف سولاك: عندما يحين الوقت ، لا أعتقد أن تركيا ستترك جبل التركمان ليواجه مصيره مع قزات النظام، اعتقد انهم لن يغادروا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى