الشأن الأجنبي

قمة كورية شمالية-جنوبية في بيونج يانج

اتفقت الكوريتان الشمالية والجنوبية يوم الإثنين على عقد قمة في العاصمة الشمالية بيونغيانغ في شهر سبتمبر المقبل عقب مباحثات تمهيدية جرت بين الجانبين في قرية بانمونجوم الحدودية الواقعة في المنطقة المنزوعة السلاح بين البلدين.

وجاء في بيان مشترك اصدره الجانبان أنهما “اتفقا في اجتماع بانمونجوم على أن يعقد الطرفان قمة شمالية-جنوبية في بيونج يانج في سبتمبر كما كان متفقا عليه.”

وستكون زيارة الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن الى بيونج يانج أول زيارة من نوعها منذ أكثر من عقد من الزمن، في ظل تحسن العلاقات في شبه الجزيرة الكورية وحولها في الفترة الأخيرة.

ولكن رغم التقارب الأخير، تواصل العقوبات الدولية المفروضة على الشمال بدعوى مواصلتها تطوير قدراتها النووية والصاروخية عرقلة تنامي التعاون الاقتصادي بين الطرفين الشمالي والجنوبي، بينما لم يحصل أي تقدم ملموس في موضوع نزع الاسلحة النووية في كوريا الشمالية.

“اختراق”
يقول المحلل في معهد آسان للدراسات السياسية غو ميونغ هيون، “يمكن النظر الى قمة سبتمبر على أنها جزء من استراتيجية كوريا الشمالية للتوصل الى اختراق في مفاوضاتها المتوقفة مع الولايات المتحدة.”
وأضاف في حديث لوكالة فرانس برس، “فيما يتعلق الأمر بكوريا الجنوبية، يرغب الرئيس مون بتحسين الوشائج بين الكوريتين، ولكن هذه مهمة صعبة ما لم يحصل تقدم في المفاوضات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.”

يذكر أن أول رئيس كوري جنوبي زار بيونغيانغ كان الرئيس كيم داي جونغ الذي التقى بالزعيم كيم جونغ أيل – والد الزعيم الحالي – في عام 2000 وفاز لاحقا بجائزة نوبل للسلام نتيجة جهوده لخفض حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

وجرت قمة أخرى في عام 2007 في بيونغيانغ عندما التقى الرئيس الكوري الجنوبي رو مو هيون بكيم جونج أيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى