عالمنا الآن

قيادية في #Me_Too تغتصب طفلاً.. وتسوي القضية مقابل المال

الممثلة الإيطالية آسيا أرجنتو، واحدة من أبرز ناشطي حركة #Me Too ضد التحرش الجنسي، قام مؤخراً ممثل وموسيقي شاب بتقديم شكوى ضدها، قال إنها اعتدت عليه جنسياً عندما كان عمره 17 عاماً.

وبسحب مجلة “تايم” الأمريكية، أن أرجنتو  (42 عاماً) استقرت نيتها على تسوية الدعوى القضائية، التي رفعها ضدها الممثل والموسيقي الشاب جيمي بينيت، الذي يبلغ الآن 22 عاماً، مقابل 380 ألف دولار. وهذا بعد وقت قصير من ادعائها، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أن منتج الأفلام هارفي وينستين اغتصبها.

التقى أرغنتو وبينيت لأول مرة عندما شاركا في بطولة فيلم عام 2004 بعنوان The Heart Is Deceitful Above All Things، الذي لعبت فيه أرغنتو دور الأم العاهرة لبينيت.

يقول بينيت في العريضة، إن أرغنتو مارست معه الجنس في أحد فنادق كاليفورنيا عام 2013. مع العلم أن سن الرشد في كاليفورنيا هو 18 عاماً.

وتقول العريضة إن ما حدث سبَّب له صدمة كبيرة وأضرَّه على المستوى المهني.

وقالت الصحيفة إنها تلقَّت وثائق من المحكمة، اشتملت على صورة سيلفي تجمع أرغنتو وبينيت في الفراش. وقالت الصحيفة إن ثلاثة أشخاص على علم بالقضية أكدوا صحة الوثائق.

 

وكانت أرغنتو قد أصبحت واحدة من أكثر الناشطين المعروفين في حركة #MeToo، بعد أن أخبرت مجلة New Yorker أن واينشتاين اغتصبها في مهرجان كان السينمائي في عام 1997، عندما كانت في سن الـ21. وقالت أرغنتو للمجلة، إنها استمرت في علاقتها مع وينستين، لأنها كانت تخشى عصيان أوامره وإغضابه.

ويخضع وينستين للتحقيق في جرائم جنس مقدمة ضده من 3 سيدات، ليس من بينهم أرغنتو.

ولم يتسن للصحيفة الحصول على تعليق من ممثلي أرغنتو، بينما رفض بينيت الإدلاء بأي تصريحات للصحيفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى