منوعات

كيت ميدلتون تندم لاختيار ملابسها في احتفالية عيد الميلاد

كان حضور الأمير جورج والأميرة شارلوت، لأول مرة، في الكنيسة مع بقية العائلة المالكة للاحتفال بعيد الميلاد، أمراً في غاية الأهمية لدوقات كامبريدج.

كيت ميدلتون تندم على ملابسها في عيد الميلاد

حيث بدا الطفلان الملكيان رائعَين في أثناء المشي بكنيسة القديسة مريم المجدلية، ممسكَين بأيدي والديهما الفخورَين، قبل التحدث إلى المهنئين بعد انتهاء القداس، وذلك وفق تقرير لصحيفة Mirror البريطانية

في حين نسقت كيت لون ملابسهم كالمعتاد، موفِّقة بين إكسسواراتها الخضراء ومعطف ابنتها الأنيق.

بينما أحبَّ المعجبون في جميع أنحاء العالم أناقتهم، اتضح أنها ندمت بشدة على اختيار ملابسها لهذا اليوم، حتى إنها قالت لواحدة من معجبيها المهنئين: «ما كان يجب حقاً أن أرتدي هذا».

بدت كيت رائعة في المعطف الرمادي الثقيل من تصميم كاثرين ووكر، مع قبعة خضراء وحقيبة وحذاء ذي كعبٍ عالٍ.

حيث ندمت على نوع الملابس الذي ارتدته في الاحتفال

فخلال محادثة سريعة مع معجبة تُدعى راشيل أنفيل (19 عاماً)، اعترفت دوقة كامبريدج بأنه كان الخيار الخاطئ لهذا الطقس.

في حديثها لصحيفة Metro الإنجليزية، قالت والدة راشيل: «كانت كيت تتحدث مع ابنتي عن الملابس وكيف أنها كانت تشعر بحرارة شديدة، وقالت: ما كان يجب حقاً أن أرتدي هذا».

أضافت: «كنت هناك أتحدث إلى شارلوت عن الدمى، في حين تتحدَّث ابنتي عن الأزياء مع كيت».

تابعت: «لم يكن الأمر مزيفاً، لقد كان نقاشاً فعلياً، لقد استغرق دقيقة تقريباً ولكنه كان موجّهاً إلى ابنتي، وكان الأمر يشبه التحدُّث إلى صديق. إنهما مختلفتان تماماً مع العامة».

فتنت شارلوت المهنئين في أثناء القداس، وهي تتحدث وتبتسم في أثناء وقوفها بجوار والدتها.

توقفت الأميرة كذلك لمعانقة جيما كلارك، المصابة بالشلل الدماغي، على كرسيها المتحرك، في حين كانت تحمل دميةً على هيئة طائر فلامينغو وردي اللون.

سافرت جيما (39 عاماً)، من لونغ ساتون في لينكولنشاير مع أسرتها. وقالت: «لقد كان ذلك رائعاً. كنت أنتظر هذا اليوم منذ وقت طويل؛ فلم أرَ العائلة الملكية من قبل».

قدَّمَت المرأة بعض الورود إلى كيت، في حين قدَّمَت إلى شارلوت فلامينغو قابلاً للنفخ، وقالت إن الأميرة بدت سعيدة بالهدية.

قالت جيما: «لقد قالت: شكراً لكِ»، مضيفة أن طائر الفلامنيغو كان يُدعى «فيليسيتي»، لكن «شارلوت قد تطلق عليه الآن ما تشاء».

وأوضحت المرأة: «كان هدية عيد ميلاد».

وقالت: «اشترته لي أختي ذلك في عيد ميلادي، وفي الحقيقة لم أحبه، لكننا حظينا بمغامرات معه».

قالت إن جورج وشارلوت كانا «رائعين»، وأضافت: «هذه هي المرة الأولى لي في ساندرينغهام، وأود أن أفعل ذلك مرة أخرى».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى