الشأن الأجنبي

كيم كارداشيان تلتقي بترامب في البيت الأبيض

استقبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب نجمة تليفزيون الواقع كيم كارداشيان ويست ، ووجهت له بعض النصائح بشأن اوضاع السجون والسياسات الداخلية للولايات المتحدة الأمريكية، وفقاً لصحيفة “أكسبريس” البريطانية.

ووصف الرئيس الأمريكي اللقاء الذي استمر ساعة بإنه اجتماع عظيم ونشر صورة لهما وهما في المكتب بالبيت الأبيض، وكان صهر ترامب مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر من رتب للأجتماع، والتقت الممثلة الأمريكية أيضاً بكوشنر في البيت الأبيض.

وكتب ترامب على تويتر: “لقد عقدت اليوم اجتماعًا رائعًا مع كيم كارداشيان، وتحدثنا عن إصلاح السجون وإصدار الأحكام”.

بينما أشارت شبكة «سي إن إن» الأمريكية أن نجمة تليفزيون الواقع استقلت سيارتها داخل البيت الأبيض، بينما يتعين على كبار الزوار المرور بإحدى البوابات للوصول إلى سياراتها، وخالفت كارداشيان إنزال زجاج السيارة لإتاحة الفرصة للمصورين الصحفيين لالتقاط صورهم لدى مغادرتها بعد نحو ساعة من وصولها.

ولفتت “أكسبريس” إلي أن كارداشيان ناقشت المسائل المتعلقة بإصلاح السجون، وأفادت بعض التقارير أن الممثلة وعارضة الأزياء كيم دارشيان سعت للحصول علي عفو رئاسي لجدتها أليس ماري جونسون (62 عاما) التي أدينت بالاتجار بالمخدرات وغسيل الأموال وحكم عليها بالسجن مدى الحياة مع عدم إطلاق سراحها، وهي مسجونة منذ حوالي 21 عاما.

وفي وقت سابق من اليوم كتب كارداشيان علي تويتر “عيد ميلاد سعيد جونسون .. الاجتماع اليوم لكي.. عيد ميلاد سعيد أليس جونسون”.

وأضافت الصحيفة أن المحامية بريتاني بارنيت أصرت علي أنه لم يكن هناك يوم أفضل لطلب منح السيدة جونسون الحرية في عيد ميلادها.

وقالت بريتاني “إن الرسالة الموجهة إلى الرئيس هي أن أليس جونسون ، 21 سنة التي قضاها في السجن ، تمثل عقابًا يزيد على دفع ديونها للمجتمع ، وأن الاحتفاظ بسجنها بقية حياتها أخلاقياً”. وغير مبرر اقتصاديًا ولا أخلاقياً”.

وأشارت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية إلي أن كوشنر يتوليالإشراف على ملف إصلاح السجون، وكان والد كوشنر قضى عاما في السجن بعد إدانته بالتهرب الضريبي والتلاعب بالشهود وتقديم مساهمات غير قانونية.

وذكرت فانيتي فير أن سجنه ترك أثرا على كوشنر الذي تعهد بعد التحاقه بالعمل في البيت الأبيض بإصلاح نظام السجون وقد عقد سلسلة اجتماعات مع كبار المسؤولين والمؤثرين على الساحة السياسية في واشنطن للمضي قدما في مساعيه الإصلاحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى