الشأن العربي

لأول مرة .. رئيس الديوان الملكي الأردني إلى دمشق حاملا إلى الأسد

 

يسلم رئيس الديوان الملكي الأردني فايز الطراونة، خلال أيام رسالة من الملك عبدالله الثاني، إلى الرئيس السوري بشار الأسد، في زيارة رسمية يقوم بها إلى سوريا.

وتعد هذه هي الزيارة الأولى مسؤول أردني إلى سوريا، و بل ويجري فيها تسليم رسالة من أعلى السلطات في الأردن إلى الرئيس الأسد، منذ بدء الأزمة السورية.

والعاهل الأردني يعد الآن رئيسا لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة، والتي كانت قد عقدت في البحر الميت، نهاية مارس القادم.

وقال رئيس الديوان الملكي الأردني في تصريح له، إن الزيارة التي يقوم بها إلى سوريا لن تكون بصفة رسمي، وذلك رغم الرسالة التي سيسلمها إلى الرئيس السوري من العاهل الأردني.

وأوضح الطراونة أنه يزور سوريا خصيصا من أجل تسليم رسالة من الملك عبد الله الثاني للأسد، لافتا إلى أن النقاش مع الأسد سيدور حول أبرز القضايا والمستجدات، وتطورات الأحداث في سوريا والجهود المبذولة لحل أزمتها.

ولم يتطرق الطراونة إلى مضمون الرسالة، لكنه أيضا أشار إلى أنه سيناقش خلال اللقاء أوجه التعاون المشترك بينهما في المستقبل القريب.

وبالرغم من أن زيارة الطراونة إلى سوريا هي الأولى التي يقوم بها مسئول أردني، إلا أن الأردن أكد مؤخرا على إيجابية العلاقات السورية الأردنية، وأنها لم تنقطع.

وكان الناطق باسم الحكومة، ووزير الإعلام الأردني محمد المومني قد صرح من أغسطس الماضي بأن العلاقات بين البلدين “تتجه باتجاه إيجابي”،

وقال المومني وقتها في حوار مع التلفزيون الأردني إن الوضوع في جنوب سوريا والمرحلة التي تسعى نحو ترسيخ الاستقرار والأمن هناك إذا ما استمرت فإن هذا الأمر

وأوضح في حديثه لبرنامج “ستون دقيقة” مساء الجمعة أن إعادة الاستقرار في جنوب سوريا يؤسس لعودة فتح المعابر بين البلدين.

وأضاف:” علاقاتنا مع الأشقاء في سوريا مرشحة لأن تأخذ منحى ايجابيا اكثر ان شاء الله، و الكثير من القيادات السياسية والامنية والعسكرية في سوريا تدرك المصلحة المشتركة بين البلدين بأن تتطور العلاقات باتجاه ايجابي، ويدركون ما هي خطوطنا الحمراء الاستراتيجية، ونحن نعلم تمامًا ان لديهم مصلحة لمراعاة ذلك”.

وكانت الأردن من الدول العربية القليلة التي لم تغلق سفارتها في دمشق وكذا سفارة دمشق في عمان.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى