انقلب المحامي الشخصي السابق للرئيس دونالد ترامب، مايكل كوهين الذي يخضع لتحقيقات المكتب الفيدرالي، علي ترامب وأعلن أن ولائه الأول لأسرته وبلده وليس لترامب.
وأشارت صحيفة “ديلي نيوز” الأمريكية إلي أن المحققين الفيدرالين في مانهاتن اقتحموا مكتبه في الربيع الماضي أثناء التحقيق في انتهاكات تمويل الحملة الإنتخابية لترامب، ورفعت نجمة الأفلام الباحية ستورمي دانيلز دعوة ضده لإلغاء اتفاق الحظر عن حديثها عن علاقتها الجنسية بترامب.
وقال كوهين في وقت سابق “بإنه تصرف من تلقاء نفسه عندما دفع لستورمي دانيلز 130 الف دولار مقابل صمتها وعدم الحديث عن علاقتها بترامب”.
ولفتت الصحيفة إلي ان مكتب التحقيقات الفيدرالي حصل علي مستندات من مكتب كوهين ، ونأي كوهين بنفسه عن الرئيس، وقال “أن زوجتي وابنتي وابني سوف أعل دائما ما في صالحهم ، أسرتي والوطن ولائي أولا ً لهم”.
وأضاف كوهين “عندما أفهم ما هي التهم الموجهة ضدي، أن وجدوا تهم سأقوم بتوكيل محامي جديد بدلاً من جي بيتريللو “، وهو ما يترك الباب مفتوحاً أمام احتمال انقلابه علي ترامب.
واوضحت الصحيفة أن اقتحام مكتب كوهين كان لأمر منفصل عن تحقيقات المكتب الفيدرالي للتدخل الروسي في الإنتخابات الأمريكية التي فاز بها ترامب، ولكن فريق مانهاتن تحرك لاقتحام مكتب كوهين بناءا علي معلومات من فريق روبرت مولر.
وأضافت الصحيفة أن كوهين شارك في حملة منظمة ترامب مع صديقه الطفولي فيليكس ساتر في برج ترامب خلال الانتخابات التمهيدية، ونفي ارتكابه اي مخالفات أو أن يكون جزء من تحقيق التدخل الروسي في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية.
