القوى الخارقة لا توجد في الأفلام فقط، هناك بعض القوى الخارقة المذهلة الموجودة بالفعل في عالمنا.
وجد موقع Bright Side الأمريكي مخلوقات لها قدرات مُدهشة ومرحة وغريبة، وربما تكون مقززة أكثر من أي بطل خارق، وأخرى لا توصف قدراتها إلا من عالم الموتى الأحياء! إليك مخلوقات تملك قوى خارقة.
قنديل البحر.. حياة ممتدة
يبدأ هذا القنديل حياته في صورة فقمة ضئيلة تسبح بشكل حر تسمى الرحالة أو البلانولا، ثم تنمو لتصبح مستعمرة من الزوائد، ثم تتطور لتصبح قنديل بحر. في حالة تعرضه للهجوم أو تغير الظروف البيئية المحيطة، أو أصابها المرض أو الشيخوخة ببساطة، يمكنها أن تعود لمرحلة مستعمرة الزوائد، لتكون مستعمرة جديدة، ما يجعلها شبه خالدة.
فأر الخلد العاري
لا يوجد في جلد هذه القوارض المادة المسؤولة في الثدييات عن إرسال إشارات الألم إلى الجهاز العصبي المركزي. ونتيجة لهذا، لا تشعر فئران الخلد العارية بأي ألم. هذا الفأر معروف بمقاومته الشديدة للسرطان.
مخلوقات تملك قوى خارقة: ماذا عن دب الماء؟
تعتبر هذه الحيوانات الضئيلة هي المخلوقات الأصلب في الطبيعة، لدرجة أنه من المستحيل تقريباً قتلها. يمكنها التعامل مع الظروف القاسية للغاية، مثل درجات الحرارة بداية من -272 سيلزيوس وحتى 150 سيلزيوس، وتتحمل الضغط حتى 40 ألف كيلو باسكال، والإشعاع الهائل، وفراغ الفضاء المفتوح. ويمكنها الحياة دون طعام أو ماء لأكثر من 30 عاماً.
الضفدع المُشعر
يمكن لهذا الضفدع أن يكسر عظامه لتنمو لديه مخالب، والتي لا تكون مخالب حقيقية، لأنها مصنوعة من العظام، وليست من الكيراتين. في الظروف الطبيعية يكون كل مخلب مخفياً داخل الأصابع باعتباره عظم الإصبع. لكن إذا شعرت الضفدعة بالتوتر، أو تعرضت لهجوم، يمكنها أن تكسر عظمها وتُخرج مخالب حادة مثل السكين من جلدها، تماماً مثل وولفرين!
روبيان السرعوف
هذا الروبيان لديه سلاح خطير للغاية، وهي مخالب قوية تشبه المطرقة، والتي ليست حادة وحسب، لكن يمكن أن تصل سرعة حركتها إلى 53 ميلاً في الساعة أي (23 متراً في الثانية) من نقطة سكون. يضطر العلماء لإبقائها في أقفاص بلاستيكية سميكة لأن بعض الفصائل الأكبر حجماً يمكنها تحطيم الأحواض الزجاجية.
الأخطبوط المُحاكي
يمكن للأخطبوط المُحاكي أن يتقمص أدوار الفصائل الأخرى المحيطة به. إنها ليست قادرة فقط على تغيير لون جلدها وملمسه ليندمج كلياً مع البيئة المحيطة، لكنها أيضاً تنسخ بالضبط سلوكيات وشكل الأشياء والحيوانات المختلفة.
خُلد الماء
هذا الحيوان ذو منقار البط، وذيل القندس، وقدم ثعلب الماء، هو الثديي الوحيد الذي يضع بيضاً بدلاً من ولادة صغار أحياء. يتمتع خلد الماء بالحاسة السادسة وهي الكهربية التي تسمح له باستشعار الإشارات الكهربية. إنه قادر على استكشاف وتحديد موقع المستويات المختلفة للمجال الكهربي وحركاته وتجنب مصدرها، مثل القروش. ثم تسبح بعيداً ببساطة قبل أن تُرى.
خنفساء كريوسيرينا
وجدت يرقات هذه الحشرة المعروفة باسم “Criocerinae leaf beetle” أكثر الطرق المقززة للدفاع عن نفسها، فهي تغطي نفسها بموادها الإخراجية لتجنب افتراسها. وهذا كثير على قوة خارقة.
البرغوث
لدى البراغيث سيقان طويلة مناسبة جداً للقفز. يمكن للبرغوث أن يقفز مسافة 18 سم للأعلى، و33 سم للأمام، وهو ما يجعل البرغوث قافزاً أوليمبياً بالنسبة لكل الحيوانات المعروفة، نسبة لحجم جسد كل منها.
طائر القيثارة
بعض الطيور معروفة بقدرتها على تقليد الأصوات المختلفة، لكن هذا الطائر يمكنه نسخ أي صوت تقريباً مثل المنشار الكهربي أو أجهزة إنذار الحريق، أو حتى القطارات. إنه بديل رائع للببغاء المتكلم.
فطر كورديسيبس..صانع الموتى الأحياء
هذا الفطر له أكثر القدرات غرابة، إذ ينمو داخل أجساد الحشرات الأخرى. تهاجم جراثيمه الحشرة، سواء كانت دودة أو عنكبوتاً أو نملة، وتستبدل بأنسجة المضيف أنسجتها، ثم تطلق السيقان التي تنمو خارج الجسد. قبل ذلك الوقت تكون أنسجة الحشرة تحت السيطرة التامة للفطر. بمعنى آخر، لم تعد نملة بعد الآن، لقد أصبحت كورديسيبس على شكل نملة.
نعم، ربما يكون من الصعب تصديق ما تقدر عليه هذه المخلوقات. فقدراتها قد تسبب شعوراً بالغيرة لدى أي من أبطال الخيال العلمي الخارقين، ولكن هذه القدرات التي قرأتها حقيقية تماماً.
