الشأن الأجنبي

مراسم تشييع جثمان قاسم سليمانى وأبو مهدى المهندس فى طهران

اقامة جنازة قائد فيلق القدس قاسم سيلمانى وأبو مهدي المهندس القيادى فى الحشد الشعبي اليوم الاثنين، واللذان لقيا مصرعهما فى قصف أمريكى استهدف سيارتهما فى العراق الجمعة .

وقاد الزعيم الأعلى الإيرانى آية الله علي خامنئى المصلين اليوم الاثنين، في صلاة الجنازة على قاسم سليمانى القائد بالحرس الثوري الذي قُتل في ضربة أمريكية بطائرات مسيرة فى العراق، وشارك في صلاة الجنازة مسئولون كبار بينهم الرئيس حسن روحانى. وعرض التليفزيون الرسمي لقطات تظهر مشاركة حشود كبيرة.

وكان حسن دهقان، المستشار العسكرى للمرشد الأعلى بإيران، قال إن رد بلاده على مقتل اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني سيكون عسكريا بالتأكيد، وأنه سيكون ضد مواقع عسكرية، جاء ذلك في مقابلة لدهقان مع شبكة CNN الإخبارية من طهران، حيث قال: “دعني أقول لك أمرا واحدا، قيادتنا أعلنت رسميا أننا لم نسع أبدا للحرب ولن نسعى لها، الأمريكيون هم من بدأوا الحرب وعليهم قبول ردود الفعل المناسبة على أعمالهم”.

وتابع قائلا: “الأمر الوحيد الذي يمكنه إنهاء هذه المرحلة من الحرب هو أن يتلقى الأمريكيون ضربة مساوية للضربة التي قاموا بها وبعدها عليهم ألا يسعوا إلى تجديد الدورة”.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، صباح الجمعة، أنها نفذت ضربة بالقرب من مطار بغداد فى العراق، قتل فيها قائد فيلق القدس الإيرانى اللواء قاسم سليمانى، بالإضافة إلى قيادات فى الحشد الشعبى العراقى على رأسهم أبو مهدى المهندس عن طريق إحدى طائراتها المسيرة، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.
وتتهم واشنطن سليمانى بالمسئولية عن “العمليات العسكرية السرية” فى أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة فى العراق وسوريا؛ وصنف من قبلها كـ “داعم للإرهاب”.
وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى وقت سابق، إنه تم تحديد 52 موقعا إيرانيا سيضربها الجيش الأمريكى، إذا استهدفت إيران أى أمريكيين أو أصول أمريكية بحسب بيان نشره على حسابه الرسمى على تويتر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى