مصر

مصر تجري اتصالات دبلوماسية لتهدئة الوضع في سوريا

تقود القاهرة حركة اتصالات دبلوماسية بين عدد من الدول العربية والغربية، فى محاولة لتهدئة الأوضاع المشتعلة فى سوريا، وضرورة التمسك بالحل السياسى للأزمة، يأتى ذلك وسط تطورات جديدة للأزمة حيث أعلنت أمريكا وفرنسا وبريطانيا التجهيز لرد وصفه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب “بالقوى”، على مزاعم استخدام أسلحة كيماوية فى مدينة دوما، وأعلن ترامب أن الرد سيصدر فى وقت قصير جدا،الأمر الذى ينذر باشتعال الأوضاع ميدانيا.

وقالت مصادر دبلوماسية أن اتصالات عدة بين القاهرة وواشنطن وموسكو،جرت خلال الساعات الماضية فى محاولة لاحتواء الأزمة ودعم إجراء تحقيق أممى.

وقالت المصادر أن الشعب السوري هو الضحية لحرب تقودها أطراف لا تنظر سوى لمصالحها الضيقة، وأوضحت أن مصر دعت الدول الفاعلة فى الأزمة السورية وعلى رأسها روسيا والولايات المتحدة بضرورة التوصل لتسوية سياسية وحثهم على التعاون والتنسيق ميدانيا وسياسيا لوقف تدهور الأوضاع.

وأشارت المصادر إلى نشاط بعثة مصر فى الأمم المتحدة بالتواصل مع بعثات الدول الأعضاء، بضرورة ضبط النفس ووضع الأوضاع الإنسانية للشعب السورى أما أعينهم.

وبحسب مصادر دبلوماسية فإن اتصالات مكثفة تقودها الخارجية المصرية مع عدد من الدول العربية للتشاور حول الأوضاع السورية، ويجرى وزير الخارجية سامح شكرى لقاءات ثنائية مع نظرائه من وزراء الخارجية العرب خلال الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية، يتناول خلالها الرؤية المصرية بضرورة التهدئة، وعدم الاحتكام للحل العسكرى، حرصا على عدم تأزم الوضع الإنسانى.

وقالت المصادر أن الأزمة السورية كانت على رأس أجندة لقاء ولى عهد أبو ظبى محمد بن زايد أل نهيان،والرئيس عبد الفتاح السيسى، واتفقا على دعمهما لجهود التوصل إلى حلول سياسية لوقف نزيف الدم السورى.

ويجدر الإشارة إلى أن مصر كانت الدولة الراعية لاتفاق هدنة بالغوطة الشرقية يوليو الماضى، كأحد مناطق خفض التصعيد، واعتماد طرق لإيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان وتأمين حرية التحرك للمقيمين، وإرسال قوافل للمساعدات الإنسانية، وإخلاء الجرحى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى