وجوه

ميلانيا تخرج من ظل ترامب…بعد عام ونصف في البيت الأبيض

سلطت صحيفة “الجارديان” البريطانية الضوء علي جهود السيدة الأولي للولايات المتحدة وإطلاقها مبادرة سياسية تركز علي الأطفال علي الرغم من انتشار التكهنات من حولها بإنه ليس من دورها.

خروج ميلانيا من ظل ترامب

واعتبرت الصحيفة إن ميلانيا تخرج من ظل دونالد ترامب وتستعد لإطلاق مبادرات كسيدة أولي، وستكون هذا الأسبوع في دائرة الضوء، حيث أعلنت المتحدثة باسم ميلانيا، ستيفاني جريشام أن السيدة الأولي ستطلق مبادرات سياسية تركز علي الأطفال وخاصة التي تتعلق تعامل الأطفال مع وسائل الأعلام الاجتماعية وتاثيرها علي الصحة وأدمان بعض الأطفال لوسائل الإعلام الاجتماعية، ثم أعلن البيت الأبيض ان المبادرة سيعلن عنها في حديقة الورود بالبيت الأبيض وهو مكان مخصص للمؤتمرات الرئاسية الصحفية.

أبو الهول السلوفيني

ورآت الصحيفة أن ميلانيا متزوجة من أقوي رجل في العالم وتقوم بواجبها وتظل صامتة لما يقال من أكاذيب وإهانات وشتائم واعتراف ترامب بدفعه أموال لممثلة الأفلام الأباحية ستورمي دانيلز، ولم يكن من الغريب أن يطلق عليها “أبو الهول السلوفيني”.

ويعتقد النقاد ان ما تقوم به ميلانيا لفته غير مجدية من امرأة تأخر ظهورها كسيدة أولي، ولقد تم التعامل مع ميلانيا بطريقة سيئة وتتسبب علاقتها بترامب بالكثير من الثرثرة.

امريكا في حالة زواج سيئة مع ترامب

وقال بيل جالستون مستشار سياسي سابق للرئيس بيل كلينتون “لم يكن آخر رئيس يعاني من مشكلة زوجية، والبلد بأكملها في حالة زواج سيئة مع ترامب ولا تستطيع الأفلات من ظله، فكيف يمكن لميلانيا أن تفلت من ظل ترامب؟”.

غياب ميلانيا

وأشارت الصحيفة إلي ان ميلانيا غابت لفترة طويلة للقيام بواجبها كسيدة أولي مقارنة بالزوجات السابقات للرؤساء، فهي ظلت غائبة عن البيت الأبيض ولم تنقل إليه غلا بعد 6 أشهر من تنصيب زوجها رئيسا للولايات المتحدة، وفضلت البقاء في برج ترامب في مانهاتن بحجة دراسة ابنها الذي يمكن أن ينقل لمدرسة أخري في واشنطن ولن يتسبب ذلك في اي ضرر له.

ولقد كتب المؤلف مايكل وولف في كتابه عن ترامب ان موظفي البيت الأبيض أشاروا إلي أن إيفانكا ترامب هي زوجة ترامب وتقوم بمهام السيدة الأولي.

 

تحول ميلانيا وقرارها القيام بواجباتها كسيدة أولي

ولفتت الصحيفة إلي ان ميلانيا انتقلت للبيت الأبيض في يونيو 2017 ولم يكن لها نشاط يذكر، ومع بداية هذا العام استعانة بريجان طومسون البالغة من العمر 27 عاما لتكون مستشارة للسياسة وبدأت ميلانيا تخرج من قوقعتها ببطء، وعقدت مؤخرا مناقشة حول الإنترنت، ونظمت حفل عشاء الدولة الأول لها وتولت مسؤولية الترتيبات بنفسها وكانت رائعة في كل شي اختارته.

وقال لاري جاكوبس مدير مركز الدراسات السياسية والحكم في جامعة مينيسوتا “أن ميلانيا غريبة ورؤيتها وهي تبعد يدها عن ترامب تضيف للسمات الغريبة لرئاسة ترامب”.

ميلانيا أقل من السيدات الأوائل  السابقات

وأشار جاكوبس أن السيدات الأولات السابقات أثبتن براعتهن في الوصول إلى الفجوة الحزبية، علي سبيل المثال باربرا بوش ناشدت الديموقراطيين ببرنامجها لمحو الأمية، وميشيل أوباما انجذب العديد من الجمهوريين لها بسبب ممارستها ومبادراتها الغذائية الصحية.

وأضاف جاكوبس أنه علي مدي العقود الثلاثة أو الأربعة الماضية ، كانت السيدات الأوائل أداة سياسية قيمة للرؤساء لمناشدة المستقلين وحتى من هم في الحزب الخصم، وأعتقد أن سيدة أولى مختلفة يمكن أن تكون مفيدة جدا لترامب، ويمكن لميلانيا ان تكون سفيرة للنوايا الحسنة مثل ميشيل أوباما أو باربرا بوش ولكنها تقوم بدور اقل منهما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى