الشأن الأجنبي

هجوم كشمير يعكر صفو زيارة ولي العهد السعودي للهند

يبدو أن هجوم كشمير يعكر صفو زيارة ولي العهد السعودي للهند ويهدد مكاسب زيارة محمد بن سلمان لباكستان.

فقد بسطت الهند السجادة الحمراء، الأربعاء 20 فبراير 2019، لاستقبال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في وقت تسعى فيه لحشد الدعم الدبلوماسي ضد باكستان بعد هجوم شنه متشددون في منطقة كشمير المتنازع عليها.

هجوم كشمير يعكر صفو زيارة ولي العهد السعودي للهند

قوبل الأمير محمد بحفاوة في باكستان هذا الأسبوع ووقع الجانبان مذكرات تفاهم بنحو 20 مليار دولار للمساهمة في دفع الاقتصاد الباكستاني.

لكن هجوم كشمير يلوح في أفق زيارة ولي العهد لنيودلهي التي تسعى لحشد الدعم ضد باكستان.

فيما قال مسؤولون إن الهند ستطرح قضية الإرهاب عبر الحدود بقوة خلال المحادثات مع الوفد السعودي، اليوم الأربعاء 20 فبراير/شباط 2019.

وتقول باكستان إنها لا تقدم سوى دعم دبلوماسي لشعب كشمير في نضاله من أجل تقرير المصير.

كان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قد تعهد برد قوي على تفجير كشمير الذي راح ضحيته 40 من قوات الأمن الهندية، وأعلنت جماعة متشددة مقرها باكستان مسؤوليتها عنه.

بينما قالت باكستان إنها سترد إذا تعرضت للهجوم.

الأمير السعودي يثني على العلاقات السعودية الهندية

أثنى الأمير محمد على العلاقة مع نيودلهي أحد أكبر مشتري النفط السعودي  وذلك بعد مراسم استقبال في القصر الرئاسي الهندي.

وقال ولي العهد في تصريحات مقتضبة قبل أن يبدأ محادثات مع الزعماء الهنود: «اليوم نريد أن نضمن استمرار وتحسين هذه العلاقة من أجل البلدين. وأنا متأكد من أننا يمكن أن نجلب أموراً طيبة للسعودية والهند في ظل قيادة الرئيس ورئيس الوزراء».

رئيس الوزراء الهندي يكسر البروتوكول من أجل محمد بن سلمان

خرج رئيس الوزراء الهندي عن البروتوكول الحكومي للترحيب بولي العهد السعودي في المطار الثلاثاء 19 فبراير/شباط.

وجرت العادة على ألا يستقبل رئيس الوزراء شخصية أجنبية في المطار، ولكن يرسل مسؤولاً أو وزير دولة لذلك.

وقال رافيش كومار، المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية على تويتر: «فصل جديد في العلاقات الثنائية»، مشيداً «بكسر البروتوكول» من جانب مودي، ونشر صورة للزعيمين وهما يتصافحان بحرارة قرب سلم طائرة الأمير.

زيارة مرتقبة للصين

من المتوقع أيضاً أن يزور الأمير السعودي الصين خلال جولة هي الأولى له في المنطقة منذ مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول في أكتوبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى