منوعات

هل يحدث طلاق بين الأمير وليام وكيت ميدلتون بسبب خيانة صديقتها المقربة جداً؟

تُواصل شائعات الطلاق بين كيت ميدلتون والأمير وليام انتشارها عبر الإنترنت. وهذا، وفقاً للتقارير قد يكون بسبب عدم تناول الزوجين الملكيين للتكهنات المستمرة حتى كتابة هذه السطور. ولكن هل هذه التقارير المتداولة عن طلاقهما حقيقية؟

وفق موقع Business Times اندلعت شائعات الطلاق عندما ضُبِط الأمير وليام، بحسب ما يُزعم في علاقة غرامية مع واحدة من أقرب صديقات كيت، روز هانبري. تقول التكهنات بأنَّ وليام وروز كانا يخونان دوقة كامبريدج. ويُقال إنَّ كيت وروز كانتا صديقتين حميمتين، لكن كلَّ شيءٍ تغيَّر مع ظهور التقارير عن الخيانة الزوجية.

ادَّعت مصادر وثيقة الصلة بالتطوُّرات المزعومة أنَّ كيت ميدلتون وروز «لم تعدا مُقرَّبتين» كما كان الحال من قبل. وبحسب التقارير، كانت الدوقة تحث الأمير وليام على طرد صديقتها المقربة حينذاك من الدائرة الملكية. رغم أنَّ كيت ووليام لم يؤكدا الخلاف، صرَّح جايلز كورين، الذي كان يقدم تقارير عن العائلة الملكية لسنوات، بأنَّه على علم بالمسألة. وكتب في تغريدةٍ محذوفة الآن: «نعم. إنَّها علاقة غرامية. أنا لم أقرأ المقال. ولكنَّني على علمٍ بهذه العلاقة. الجميع يعرف هذه العلاقة، عزيزتي».

وفي ظلِّ الدراما الدائرة حول نبأ الطلاق المزعوم، ادَّعى مصدرٌ آخر أنَّ الملكة إليزابيث هي أول شخص سيشعر بخيبة أمل إذا انفصلت كيت ميدلتون والأمير وليام. ويُزعَم أنَّ الملكة حذَّرت الأخ الأكبر للأمير هاري من أن يكون متأكداً من أخت بيبا ميدلتون قبل زواجهما رسمياً. وأضاف المصدر نفسه أنَّ صاحبة الجلالة لا تريد أن تشهد طلاقاً آخر في العائلة الملكية بعد أن شهدت التدهور الناجم عن انفصال ثلاثة من أبنائها وتأثير ذلك على الملكية البريطانية.

كشف مصدرٌ لم يكشف عن اسمه لصحيفة Sunday Express في عام 2006 أنَّ الملكة «تشعر الآن، ولنقولها بصراحة، بأنَّ الكيل قد طفح. الملكة لا ترغب في ذكر أسماء، لكنَّها عازمة على ألا تكون هناك حالات طلاق ملكية أخرى في عهدها». لنتذكر أنَّه بالإضافة إلى الأمير تشارلز والأميرة ديانا، انفصل الأمير أندرو والأميرة آن أيضاً عن الشريكين السابقين سارة فيرجسون والنقيب مارك فيليبس، على التوالي.

وفي حين قد تكون هذه التقارير صحيحة، تجدر الإشارة إلى أنَّ الملكة إليزابيث لم تؤكِّد قط هذه الادعاءات. وبالتالي، لا ينبغي أن يؤخذ كلُّ خبرٍ على محمل الجد. أما بالنسبة لشائعات كيت ميدلتون والأمير وليام المستمرة، صرَّح أحد المطلعين على شؤون العائلة الملكية أنَّهما ليسا بصدد الانفصال على الإطلاق. وذكر المصدر نفسه أنَّ محامي الزوجين قد كشفوا بالفعل زيف مزاعم الخيانة، ويتخذون الآن الإجراءات القانونية.

منذ أسبوع، أصدر قصر كنسينغتون صوراً لكيت، ووليام، وأطفالهما الثلاثة -الأمير جورج، 5 سنوات، والأميرة تشارلوت، 4 سنوات، والأمير لويس، سنة واحدة- وهم يقضون وقتاً ممتعاً في حديقة الدوقة خلال معرض تشيلسي للزهور 2019 والذي ترعاه الجمعية الملكية للبستنة. بدا الزوجان الملكيان سعداء للغاية مع أطفالهما وسط التقارير التي تزعم أنَّ زواجهما قد يفشل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى