التقى رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، الإثنين، المنسق الخاص للأمم المتحدة في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف في مدينة غزة؛ لبحث “تطورات ملف الانتخابات الفلسطينية والتهدئة مع إسرائيل”.
وقالت الحركة، في بيان: “بحث الطرفان تطورات ملف الانتخابات الفلسطينية، ومواقف الأطراف المختلفة منها، وسبل إنجاحها، وضمانات تحقيق النزاهة والشفافية المطلوبة لإجرائها، واحترام نتائجها، ليقول المواطن رأيه بمنتهى الحرية”.
وأضافت أن هنية “أكد على الموقف الإيجابي للحركة من مختلف التطورات المتعلقة بهذا الملف، وتنازل الحركة عن العديد من المواقف، وتذليل العقبات أمام إجراء هذه الانتخابات”.
وأكد أيضا “ضرورة توفر متطلبات نجاح العملية الانتخابية، وخاصة توفير الحريات العامة في الضفة والقطاع، وإجراءات النزاهة، واحترام القانون الأساسي فيما يتعلق بالنواب الحاليين، واعتماد منهج التوافق الوطني”.
وأعرب هنية عن أمله أن “نستطيع معا كشعب فلسطيني في أن نحول الانتخابات إلى مدخل لإنهاء الانقسام”.
وأعلنت حركة حماس، مؤخرا، موافقتها على عقد الانتخابات الفلسطينية العامة.
وعقدت آخر انتخابات رئاسية في 2005، بينما أجريت آخر انتخابات تشريعية 2006.
وحسب البيان، بحث هنية ميلادينوف، أيضا، “ملف تفاهمات التهدئة التي تمت مع إسرائيل، والقضايا كافة المتعلقة بها، والالتزامات التي يجب أن تتحقق، ومسار ما يتم من بنود التفاهمات، وضرورة الالتزام الكامل من الاحتلال بها”.
وتوصلت الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، نهاية 2018، عبر وسطاء من مصر وقطر والأمم المتحدة، إلى تفاهمات تقضي بتخفيف الحصار عن القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات الفلسطينية قرب الحدود.
لكن الحكومة الإسرائيلية، حسب الجانب الفلسطيني، لم تلتزم بشروط التهدئة، ولم تخفف الحصار عن القطاع.
