الشأن العربي

وصية عبدالله صالح الأخيرة ودور قطر في إعدامه..هادي يعلن معركة التحرير ضد مليشيا إيران

 

أعلن الجيش اليمني معركة استعادة صنعاء من مليشيات إيران الحوثية، ودعا الرئيس عبدربه منصور هادي الجيش الوطني اليمني بدعم انتفاضة صنعاء بعد إعدام علي عبدالله صالح، وأطلق على العملية اسم “صنعاء العروبة”.

شاهد بالفيديو لحظة إعدام صالح وسحل جثته على يد الحوثيين.

وقال الرئيس هادي في أول تعليق على إعدام علي عبدالله صالح “نعزي الشعب بمقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، صناء ستنتصر وتعود عربية”.

الرئيس اليمني يدعو الشعب اليمني إلى الانتفاض على الحوثيين

وأكد الرئيس اليمني في خطاب تليفزيوني، مساء اليوم الاثنين، على أن الجيش المرابط على حدود صنعاء سيدعم الانتفاضة، لإنهاء تسلط ميليشيات الحوثي على اليمن، وحزي المؤتمر العام الموالي لصالح بالانضمام إلى الجيش اليمني.

وصية صالح الأخيرة

يأتي هذا في ظل تواتر أنباء عن عودة نجل صالح العميد أحمد علي عبدالله صالح، قائد الحرس الجمهوري السابق إلى اليمن لقيادة القوات في مواجهة الحوثيين الموالين لإيران بعد إعدام والده.

علي عبد الله صالح

ومن المتوقع خلال الفترة المقبلة تحرك قوات الحرس الجمهوري من إب وذمار التي ترابط بها إلى صنعاء لدعم الانتفاضة.

وفي أعقاب إعدام صالح، أعلن حزب المؤتمر الشعبي إن المعركة مع الحوثيين مستمرة ومقدسة، مشيرا إلى أن “مواجهة ميليشيات الحوثي كانت الوصية الأخيرة لصالح”.

وتزايدت حدة الاشتباكات المسلحة بين الجانبين في العاصمة اليمنية صنعاء، واحتشدت مليشيات الحوثي الإيرانية أمام القصر الجمهوري لشن هجوم جديد على الحي السياسي وجامع الصالح.

من جهته، شن التحالف العربي غارات على ميليشيات الحوثي شمالي صنعاء، وذلك بعد تجدد الاشتباكات في الحي السياسي وشارع الجزائر في العاصمة.

وطالبت قوات التحالف من الشعب اليمني الابتعاد عن مقرات الحوثي وأماكن تجمعاتهم.

نشر توفيق صالح عبد الله صالح آل عفاش، ابن شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، تدوينة على موقع “فيسبوك”، الاثنين، توعد فيها الحوثيين “برد قوي” بعد مقتل عمه صالح.

وقال توفيق صالح عبد الله صالح إن “الشرارة لن تنطفئ”، مشددا على أن “أبواب جهنم فتحت على الحوثيين”.

كما أكد في تدوينته أن “الشعب اليمني بالمرصاد لجماعة الحوثي في كل محافظات اليمن”.

واختتم تدوينته قائلا إن الرئيس اليمني السابق “عاش بطلا”.

دور قطر في إعدام صالح

وأشارت تقارير يمنية إلى أن أوامر قتل علي صالح جاءت من إيران ومن قطر، حيث صدرت الأوامر إلى عبدالملك الحوثي في صعدة، بضرورة قتل الرئيس السابق بأي حال من الأحوال.

وأشارت التقارير إلى أن هناك اتفاق قطري إيراني على ضرورة التخلص منه بعد أن حقق هدفهم في منح الحوثيين الوقت والفرصة للسيطرة على العاصمة صنعاء.

ومع انتفاضة صنعاء على مدار اليومين الماضيين وتقدم عسكري واضح لوقات صالح والمؤتمر الشعبي العام، كان هناك وساطة قطرية لمحاولة إثناء صالح عن طرد الحوثيين من صنعاء.

لكن الرئيس السابق رفض الوساطة القطرية وأكد استمرار الانتفاضة والعملية العسكرية ضد الحوثيين، مما دفع قطر إلى طلب قتله من إيران وهو ما نفذه الحوثيون.

كمين وليس مطاردة

وبحسب تفاصيل عملية الاعدام فقد كان هناك معلومات تسربت إلى الحوثيين حول اعتزام صالح الخروج من بيته والتوجه إلى مسقط رأسه في سنحان، وتم عمل كمين على الطريق وانزاله من سيارته وإعدامه.

وكشفت مصادر خاصة للديوان أن هناك قصف مدفعي استهدف السيارات وكان هناك كمين أعده الحوثيون بعد علمهم من مصادر خاصة أنه في طريقه إلى سنحان.

الكثير من القبائل تدين بالولاء لصالح خاصة حول صنعاء، والمتوقع أن يحدث تغيرا عسكريا على الساحة لصالح قوات الشرعية

عملية الاغيتال تم في منطقة شدرة على حدود سنحان، مسقط رأس صالح.

أول تعليق سعودي

وفي أول تعليق سعودي على إعدام صالح، أكد السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، اليوم الإثنين، أن المملكة تقف دوما مع الأشقاء في اليمن مهما حدث من، ما وصفها، “جرائم حوثية”.

وقال آل جابر، في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”: “دوما المملكة مع أشقائنا اليمنيين مهما يحدث من جرائم حوثية، وما قام به الحوثي من غدر ونقض للعهود جزء من تربيته الإيرانية”.

وكانت مليشيا الحوثي (الموالية لإيران) قد أعلنت، في وقت سابق اليوم الاثنين، أنها قتلت الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، بهجوم على سيارته بالرصاص والقذائف الصاروخية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى