تقارير وتحليلات

وول ستريت جورنال: روسيا تعرض الجزرة علي المتمردين السوريين مقابل الولاء للأسد.. والمعارضة تعتقل من يحاول الاستسلام .. وتركيا تقنع الجماعات المعارضة بحل الجماعة

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية مقال تحت عنوان “روسيا تعرض الجزره علي المتمردين السوريين المحاصرين”، مشيرة إلي سعي رةسيا إظهار القوة الناعمة في الحرب السورية لإنهاء الحرب التي كلفت المليارات، ووعدت الجماعات بإنهاء العمف مقابل الولاء للرئيس بشار الأسد.

القوة الناعمة الروسية

وأشارت الصحيفة إلي تخلي أكثر من الفين متمرد كانوا يقاتلون الجيش السوري عن مواقعهم علي طول الطريق، مما اظهر قوة روسيا التي تسعي لإنهاء الحملة العسكرية الوحشية التي كلفتها مليارات الدولارات.

ولفتت الصحيفة إلي اعتقال المعارضين السوريين عشرات الأشخاص المشتبه فى قيامهم بالتفاوض على الاستسلام للقوات الحكومية، بينما يجهز نظام الأسد فى المقابل حملة جديدة لاستعادة آخر معقل تحت سيطرة المعارضة.

المعارضة تحبط اتفاقات الإجلاء

وبحسب الصحيفة، أن جهود جماعات المعارضة لإحباط اتفاقات الإجلاء للمتمردين والمدنيين تشير إلى اقتراب شن معركة دامية على أبواب محافظة إدلب فى شمال غرب سوريا فيما يمكن أن يمثل هذا فصلًا مدمرًا أخيرًا فى حرب دامت أكثر من سبع سنوات.

وتشير الصحيفة إلي ان قوات النظام سيطرت فى الأيام الأخيرة على مناطق جنوب وغرب إدلب التى تضم أكثر من مليونى شخص نزح العديد منهم من مناطق أخرى فى سوريا وذلك بحسب تصريحات للمعارضة فيما قامت روسيا بتجميع سفن حربية وطائرات قبالة السواحل السورية لإجراء تدريبات عسكرية من المقرر أن تبدأ اليوم ومن المحتمل أن يكون ذلك تمهيدا لهجوم وشيك.

حياة تحرير الشام

وأوضحت أن جماعة “حياة تحرير الشام” التى تسيطر على شمال غرب إدلب وكانت تتبع فى الماضى فرع تنظيم القاعدة فى الشام ويتوعد النظام السورى بتدميرها، أعلنت اعتقال العشرات من دعاة المصالحة لمنع الناس من الانضمام إلى جانب الحكومة فيما أكد نشطاء مؤيدون للمعارضة فى إدلب صحة هذه الاعتقالات.

تطهير مواقع المتمردين

ولفتت الصحيفة إلى أنه خلال الأشهر الستة الماضية تمكنت القوات الحكومية السورية من تطهير مواقع المتمردين الرئيسية مثل الغوطة الشرقية بالقرب من العاصمة دمشق ودرعا فى الجنوب.. وسمحت الاتفاقات بين النظام والمتمردين بوساطة الروس، بإجلاء آلاف المدنيين إلى المناطق التى تسيطر عليها الحكومة بينما ينتقل المسلحون إلى محافظات أخرى خاصة إدلب وأكد قائد بارز فى “حياة تحرير الشام” أن جماعته لن تكرر التنازلات التى حدثت فى أماكن مثل الغوطة ودرعا.

تأثر تركيا علي المعارضة

وأضافت الصحيفة أن تركيا التى تدعم مختلف الفصائل المتمردة فى إدلب حاولت إقناع جماعة “تحرير التحرير” وهى (جماعة متمردة فى إدلب) بحل نفسها والاندماج مع جبهة الوحدة الوطنية، وبموجب هذه الخطوة تأمل تركيا فى مساعدة المعارضة على تجنب هجمات النظام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى