الشأن الأجنبي

15 ألف مزارع من جنوب إفريقيا يتطلعون للاستقرار في روسيا

تدرس مجموعة من مزارعي جنوب إفريقيا، يطلق عليهم “البوير”، الانتقال للعيش في روسيا، ويتضمن ذلك استثمار أمواهم في الاقتصاد الروسي، وتحديدا في القطاع الزراعي.

ووصلت مؤخرا عائلة من “البوير”، وهي جماعة من المستوطنين المسيحيين الهولنديين الذي استقروا في الماضي في جنوب إفريقيا، إلى مقاطعة ستافروبول، لإجراء دراسة للمقاطعة، التي تقع في جنوب روسيا، ومناقشة الفرص التي تنتظرهم هناك.

ويخطط قرابة 30 مزارعا للانتقال للعيش في ستافروبول في المرحلة الأولى، على أن يزيد عددهم مع مرور الوقت.

وعن دوافع الانتقال من جنوب إفريقيا إلى روسيا، قالت العائلة، إن مجموعة “البوير” قلقة من موجة العنف والقتل، التي تواجههم في جنوب إفريقيا.

 

وصرحت البعثة بضرورة قبول روسيا طلب اللجوء، إذ هي “مسألة حياة أو موت” بالنسبة لهم جميعا. كما اتهموا سياسيين في بلدهم بتغذية العنف والصراع على المزارع، بغية تحقيق مآرب شخصية”.

واختارت البعثة منطقة ستافروبول الروسية، نظرا للمناخ المعتدل التي تتمتع به المنطقة والظروف المثالية للزراعة. وبالإضافة للزراعة يعتزم “البوير” تدريس اللغة الإنجليزية في ستافروبول.

كما تعهدت البعثة الممثلة عن آلاف المزارعين، ببذل أقصى جهد في سبيل تعزيز القطاع الزراعي في روسيا، وتعتزم كل عائلة ضخ 100 ألف دولار في الاقتصاد الروسي، وذلك عبر استئجار الأرض للزراعة.

وتصاعد العنف “العرقي” في جنوب إفريقيا عقب تعهدات حكومة جنوب إفريقيا الحالية بإعادة الأراضي التي تملكها المهاجرون البيض في القرن السابع عشر، من الشعب الأصلي للبلاد. كما تنوي الحكومة وضع حد لمخلفات “الأبارتايد”، التي ملكت معظم أراضي البلاد للمواطنين البيض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى