الشأن العربي

4 آلاف يغادرون الغوطة الشرقية والعدد سيرتفع إلى 13 ألفاً حتى نهاية اليوم

 

خرج آلاف المدنيين، الخميس 15 مارس 2018، من حمورية ومحيطها في الغوطة الشرقية المحاصرة، مع تقدم قوات النظام إلى البلدة، وفتحها معبراً لخروج السكان.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ممثل المركز الروسي لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا قوله، إن ما يربو على 4000 مدني غادروا بالفعل الغوطة الشرقية عبر ممر إنساني.

ونقلت الوكالة عن الميجر جنرال فلاديمير زولوتوخين قوله “نتوقع مغادرة ما لا يقل عن 13 ألف شخص بنهاية اليوم”.

وحمل المدنيون وغالبيتهم من النساء والأطفال أغراضهم وحقائبهم، وخرج معظمهم سيراً على الأقدام، وآخرون على دراجات نارية وفي سيارات من بلدة حمورية باتجاه مناطق سيطرة النظام في عدرا.

وقدَّر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن عدد المدنيين الذين خرجوا من حمورية ومحيطها بأكثر من ثلاثة آلاف مدني.
وأضاف: “إنه النزوح الجماعي الأكبر منذ بدء قوات النظام هجومها على الغوطة الشرقية”، في 18 شباط/فبراير.

ودخلت قوات النظام، ليل الأربعاء، بلدة حمورية، التي تعد من البلدات الرئيسية الواقعة تحت سيطرة “فيلق الرحمن” في جنوب المنطقة المحاصَرة، وباتت تسيطر على أكثر من نصف مساحتها. وتعرَّضت البلدة في الأيام الأخيرة لغارات وقصف كثيف.

ومنذ بدء هجومها، باتت قوات النظام تسيطر على أكثر من 60% من مساحة الغوطة الشرقية، التي تمكَّنت من فصلها إلى ثلاثة أجزاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى