حوارات

وزير الثقافة اليمني «مروان دماج»: الصراع في اليمن جوهره ثقافي .. والحرب الأهلية لن تجد مسار للحل بدون إلتزام الإنقلابيين

 

لم يجر الحوار معه وفق الأطر المعتادة، فحوار الساعات الأولى من فجر يوم العيد، جاء نتاج فكرة خلال جلسة بشارع المعز لدين الله الفاطمي، نودع فيها شهر رمضان ونستقبل عيدا نرجو من الله أن يكون سعيدا على بلدينا، “اليمن السعيد” سابقا ، ومصر الكنانة المحروسة برغم المكائد والدسائس.

يتردد على القاهرة بشكل مستمر منذ بدايات عمله الصحفي، مرورا بتوليه مهام نقابة الصحفيين اليمنيين، يحمل هموم المهنة على كاهله في الداخل والخارج، ويرى في مصر المحور الذي يشكل الدعم والأهمية لجميع الأشقاء.

وبعد جلسة وحديث عن الأوضاع في اليمن بدأ الحوار بدون تحضيرات معقده، ليتحدث الوزير اليمني عن مجمل الأوضاع الجارية في اليمن في الوقت الراهن، وبعد مرور عامي من الحرب الأهلية، وانسداد أي أفق للحل السياسي في الوقت الراهن.

وزير الثقافة اليمني، مروان دماج، يتحدث في حوار خاص حول الوضع الانساني والصحي والسياسي في اليمن، كما يعرج إلى الملف الثقافي مؤكدا على أن أزمة اليمن وغيرها من الدول العربية هي بالأساس ثقافية، وأن كثير من الكوارث التي نشهدها هي نتاج ثقافة ارهابية أو متطرفة في وقت نسيت الدول كثير من دورها الثقافي المفروض.. تأخر الحوار في التشر طويلا لكنه أخيرا يرى النور، فإلى نص الحوار:

** من أين تدار وزارة الثقافة اليمنية حاليا هل من عدن أو من المملكة السعودية..؟

  • نحن الآن في عدن، وديوان الوزارة موجود بالعاصمة المؤقتة، ونحن نحاول استكمال البنية الإدارية وجميع مرافق وزارة الثقافة والآن لنا عام كامل تقريبا ونحن موجودين في عدن بشكل مستمر.

** رئاسة الوزراء والرئيس لا زالوا بالرياض..؟

  • رئيس الوزراء موجود في عدن والحكومة تدار منها، وتقريبا حصلت عودة لمعظم المؤسسات والوزارات، وجميع مرافق الدولة تدار من عدن الآن.

** حدثنا عن طبيعة الأوضاع الجارية في عدن الآن خاصة في ظل الأحاديث المتواترة عن سعي جنوبي للانفصال عن اليمن..؟

  • هناك ملمح مهم جدا في عدن فهي أصبحت العاصمة الموقتة، والآن فيها كل مرافق المؤسسات الحكومية ومعظم الصحافة التي طردت من صنعاء وتعرضت للاغلاق، فعادت لتستأنف عملها في عدن – ليس كلها لكن جزء منها- وهذا أمر مهم لإيضاح حالة التنوع الثقافي والسياسي الموجود في عدن حاليا.

وأمر آخر فإنه رغم ما حصل في عدن من تدمير من قبل التحالف الانقلابي بين الحوثي وصالح، إلا أن المدينة اتعادت الحياة بسرعة وأصبحت في مرحلة تجاوزت ما تركه هذا الاجتياح والدمار، من آثار نفسية على المواطنين، وأصبحت عدن الآن تحتضن كل اليمنيين، وهذا أمر مهم جدا، بالرغم مما ألحقه الطرف الانقلابي من تدمير واعتداءات على المواطنين.

وأنا في تقديري لو كانت مدينة أخرى غير عدن لكنا سنحتاج لوقت طويل جدا لتتعافى وتتخلص مما تركته هذه الاعتداءات، لكن عدن كحاضنة لكل اليمنيين وبطبيعتها استطاعت أن تعود بسرعة إلى طبيعتها وتعود عاصمة تحتضن جميع اليمنيين من مختلف المناطق.

** إذا الحديث عن انفصال أمر غير وارد ولو في الوقت الراهن..؟

  • أنا أتكلم حول مشاريع سياسية، ومستقبل اليمن طرح في مؤتمر الحوار الوطني، وضمن مخرجاته توجد لول لجميع القضايا المطروحة بما فيها ما يطلق عليه القضية الجنوبية، وهي قضية حقيقية وفعلية ولها أسبابها إلى أنه من مخرجات الحوار تمت مناقشتها وهناك حلول لهذه القضية التي هي في الحقيقة القضية المركزية في اليمن، وفي تقديري أنها القضية الحقيقية الأساسية.

لكني أرى أنه لا يستطيع الآن لأحد أن يتجاوز الشرعية التي أنتجها مؤتمر الحوار الوطني وهذا كان واضح في أن الانقلاب الحوثي الصالحي فشل في تجاوز الشرعية، وأي مشاريع أخرى يبدو أنها أيضا ستكون غير قادرة على تجاوز الشرعية، وكل ما يطرح في العمل السياسي الآن، هو لتطبيق مخرجات الحوار الوطني والقرار الدولي، واعتقد بهما فإن هناك مكان لمعالجة كل القضايا السياسية، سواء عبر قرار مجلس الأمن أو مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية، فهناك مكان لمعالجة القضايا وفي مقدمتها القضية الأممية.

** المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ لا يستطيع حتى الآن التوصل إلى رؤية أو نقطة اتفاق بين الشرعية والانقلابيين ، فإلى متى تستمر هذه الأزمة..؟

  • في تقديري أن إيجاد سياق للحل بدون أن يكون الطرف الانقلابي ملتزما بقرارات مجلس الأمن الدولي، وبالخضوع للشرعية الدولية، فإنه من الصعب إيجاد مخرج حقيقي خارج هذه الآلية.

و نحن نرى المنطقة بشكل عام فهناك مأزق لإيجاد حلول فالمنطقة جميعها تعاني من أزمات سواء في سوريا أو غيرها، لكن الفارق بين اليمن وغيرها هو أن لدينا صيغة سياسية تم الاتفاق عليها قبل الدخول في هذه الحرب التي فرضها الطرف الانقلابي.

وهذه الصيغة أعتقد أنه من المهم أن يتراجع الطرف الانقلابي عن محاولة تجاوزها، وإذا تراجع أعتقد أنه ستكون هناك فرصة لاستئناف العملية السياسية، واستئناف جهود المبعوث الأممي

** لكن الشرعية أيضا كان لها اعتراضات على تحركات المبعوث الأممي الأخيرة..؟

  • حقيقة، إن جهود المبعوث الأممي هي جهود طيبة، وإذا حصل هناك ابداء لبعض وجهات النظر حول جهوده، لكن ما تبذله الأمم لمتحدة هو محل تقدير، وهي جهود كبيرة جدا، و تسعى فعلا لأن نتجاوز هذا الصراع، وأن تخرج بعملية سياسية قادرة على الاستمرار وقادرة على تجاوز الحرب الأهلية.

وهذا أمر محل تقدير دائم من السلطة الشرعية، رغم ما يدار من نقاش حول بعض القضايا وهذا أمر طبيعي، لكن الشرعية متمسكة أولا بجهود الأمم المتحدة، ومستمرة في قرارات مجلس الأمن ومتمسكة بالحوار الوطني والمبادرة الخليجية كأساس لبناء أي عملية سياسية.

** لكن لو لم يكن هناك اساس سياسي هل يمكن لسياسة الحرب أن تقصي الحوثيين عن العاصمة، لتعود صنعاء مجددا للشرعية..؟

  • أنا في تقديري الحرب تم فرضها من قبل الطرف الانقلابي والذي دفع البلاد باتجاه حرب كان يمكن تجنبها ولم تكن ضرورية.

الحرب أمر فرض علينا، وكذلك التدخل الاقليمي والذي تم استدعاءه وتم  فرضه من قبل الطرف الانقلابي الذي مثل تهديدا مباشرا وصريحا اقليميا، وأعطى للصراع في اليمن طابعه الاقليمي أيضا، باعتباره مرتبط بطرف إقليمي، وهو إيران  والدعم الذي يحصل عليه منها ما جعل الإقليم متورط في الحرب، ودفع ليس فقط اليمن ولكن المنطقة إلى الحرب.

وهذه الحرب مع العمل السياسي أعتقد أنها من الممكن أن تشكل أرضيه في استعادة الدولة، واستعادة الشرعية فنحن نحتاج الجهود الدولية ونحتاج العمل السياسي كي نصل إلى حل وفق الشرعية الدولية ووفقا لمخرجات الحوار الوطني.

** تصلنا تقارير حول الوضع الانساني  في اليمن، وخاصة مع انتشار وباء الكوليرا في صنعاء وغيرها من المناطق اليمنية، فما حقيقة الوضع اليمني الراهن الآن؟

  • الوضع الصحي والانساني مقلق جدا وفي الأشهر الأخيرة جرى تدهور كبير في الجانب الصحي.

ففي المناطق المحررة الوضع أفضل بكثير، فالحكومة بذلت جهودا كبيرة واستطاعت أن تتجاوز المخاطر فيما يتعلق بوباء الكوليرا وأن تحد من الوباء بشكل كبير جدا، إلى أن قضت عليه تقريبا.

وهو بدأ من مناطق في المحافظات المحررة، لكن في المناطق التي لاتزال تحت سلطة الانقلاب لا يزال هناك تدهور كبير في الرعاية الصحية الأولية، وفي الخدمات والصرف الصحي وفي النظافة العامة، فحدث انهيار كبير في الخدمات الصحية، وانتهى لهذه الكوارث الصحية الآن.

حقيقة إن الوضع صعب جدا، والطرف الانقلابي لا يبذل أي جهد ولا يسمح أيضا للمنظمات الدولية ولا لأجهزة السلطة الرسمية والمؤسسات الصحية أن تقوم بدورها، كما أنه يقوم أيضا بالاستيلاء على دالدعم ولا يوفر الموارد الكافية للعمل، وهو لا يظهر أي اهتمام ولا اي اكتراث للأوضاع الصحية الموجودة في المناطق الخاضعة لسيطرته، والأنباء التي تصلنا غريبة لأنه غير مهتم، ولا يسمح بتسهيل دور وعمل المنظمات المهتمة بالجانب الصخي بل يضع لهم عراقيل  كبيرة.

هناك وضع انساني غاية في الصعوبة، وكذلك وضع معيشي، وبعد سنتين من الحرب الأهلية هذه الأوضاع تتفاقم والطرف الانقلابي يبدو غير مهتم بل انه أحيانا يعمل على توظيف هذه المعاناة الانسانية لمحاولة الحصول على بعض المكاسب السياسية أو محاولة الضغط على القيادة الدولية للتدخل، ويستخدمها بهذه الطريقة في بعض الحالات.

** وبرأيك الأزمة اليمنية إلى أين في ظل كل هذه المعطيات؟

  • أنا في تقديري أن لدينا بعض المشاكل التي تجعل إمكانية الحل على أرضية واقعية وقابلة للنجاح مسألة معقدة.

ومن ضمنها حتى في الجانب الشرعي، فهناك بعض أطرا ف المقاومة التي تحاول أن تعمل وتعتقد أنه بالامكان انتاج حلول سياسية خارج السلطة الشرعية، بينما الطرف الانقلابي لا زال مصر على أنه يستطيع أن يفرض صيغة غير وطنية، وأنا في تقديري أنه يحاول أن ينتج صيغة قريبة إلى نظام غير وطني لم يتم نقاشة من قبل اليمنيين ولم يتم التحاور عليه طوال تاريخ المسار السياسي في اليمن فكانت دائما ما تحدث أزمات وكان يتم النقاش على أرضية وطنية إلا في هذه الأزمة، والتي طرحت فيها أجندات غير وطنية وأنا أتقد أن هذه الأجندات إذا تم القبول بها فهي لا تمثل حل وانما ستنتج أزمات للمستقبل كالأزمات التي تعاني منها اي أجندة غير وطنية، أي أجندة ذات طابع طائفي، لاتضمن المساواة في العملية السياسية، ولا تضمن التعددية والتداول السلمي للسلطة، فإعتقد أنها ستكرس لنا أزمة في المستقبل.

وهناك بعض الاطراف للأسف تحاول أن تفرض هذه الأجندات وهذه احدى التعقيدات الاساسية في طبيعة الصراع وفي طبيعة الأطراف المتصارعة، لأنه لم تطرح أجندةوطنية، واعتقد أننا اذا اتفقنا على أجندة وطنية فإننا قادرين على إيجاد حلول، لكن إذا ظلت هناك مشاريع سياسية غير وطنية ففي اعتقادي أننا نعمق الصراع  ونقود المجتمع لمزيد من الصراع، ونبني أرضية سياسية رديئة جدا غير صالحة لبناء اليمن، وبناء دولة حديثة مستقرة، وبالتالي فإننا سنبني عملية سياسية رديئة جدا تنتج أزمات في المستقبل.

** نعرج إلى هموم عملك الوزاري وسؤال أولي .. ما الذي يمكن أن تفعله الثقافة في بلد يعاني هذه الحروب والصراعات.. وما هي الملفات التي تديرها وزارة الثقافة في الوقت الراهن؟

  • الصراع في الأساس كان ذو طابع ثقافي، وعندما أصرت الدولة وأجهزتها ومؤسساتها الثقافية على العمل السطحي الثقافي الذي ظل شكلي ومناسباتي في جزء كبير منه، كانت هناك أطراف أخرى غير وطنية تمتلك أجندات سياسية استطاعت أن تعمل في الشارع وتسوق هذه المشاريع، التي هي في الأساس ثقافية، لانتاج الأزمة السياسية.

وبالتالي فإن الصراع في اليمن هو صراع ثقافي في جوهره، وفي جزء منه أن الدولة الوطنية لم تنتج الثقافة الوطنية وتركت الشارع فريسة لمشاريع سياسية متطرفة، سواء باتجاه  الحوثي وهو مشروع ثقافي متطرف ذو طابع غير وطني أو القاعدة، وهو تنظيم موجود أيضا في اليمن وهو مشروع ثقافي أيضا متطرف، وهو ما يؤكد على أن الأزمة في جوهرها هي أزمة ثقافية، وتراخي عن القيام بدور الدولة في انتاج المشروع الثقافي الوطني، وعدم العمل على تكريسه أو بناء المؤسسات القادرة على أن تمحملهذا المشروع، بل تم الاكتفاء بإبقاءه مشروعا شكليا ومناسباتيا، لتترك الشعب لهذه المشاريع المتطرفة، سواء الحوثي أو القاعدة.

وهذه الأزمة في الحقيقة ليست في اليمن فقط لكنها أزمة كثير من الدول العربية ففشلت المؤسسات الثقافية في أن تكون قوية، لتترك الشارع إلى مشروعات متطرفة ذات طابع إرهابي.

** وما الجهود التي تقوم بها وزارة الثقافة اليمنية للحل الآن؟

  • نحن الآن نحاول أولا أن نعيد بناء وتفعيل المؤسسات الثقافية الموجودة في عدن، ونحاول استكمال بناء وزارة الثقافة في عدن، فقد تم نقلها من صنعاء في ظروف الحرب ونحن الآن ناول استكمال بناء الوزارة ونحاول إعادة النشاط الثقافي بين الشعب، سواء بتأهيل بعض المرافق الثقافية وإعادة بعض الفعاليات الثقافية، سواء في مجالات المسرح، تأكيد دور السينما وحتى أن هناك جهود لإطلاق معرض الكتاب، وفي مجالات الفنون، وأعتقد إلى حد ما بدأ النشاط الثقافي في العودة إلى عدن.

وهذا هو هدفنا في هذه المرحلة.

** لكن أغلب المثقفين اليمنيين غادروا اليمن ..؟

  • عدد كبير جدا، لكن لا أقول الأغلب، فعدد كبير غادر سواء مثقفين، صحفيين ناشطين سياسيين، وجزء كبير منهم غادروا هربا من الأوضاع التي أنتجتها الحرب وجزء كبير منهم شعر بالخوف والتهديد من قبل المليشيات، خاصة الصحفيين وأصحاب الرأي، والذين نزح بعضهم إلى عدن والبعض الآخر استطاع أن يخرج إلى القاهرة أو إلى دول مجاورة، وجزء كبير منهم موجود في مصر.

** هل لدى الوزارة آلية للتواصل مع المثقفين الذين غادروا البلاد، وربما القيام بفعاليات تدعم اليمن وتعرف بالوضع فيها في هذه البلدان..؟

  • أعتقد أن المسألة تتعلق في المقام الأول بما الذي  نستطيع تقديمه لهم من رعاية وعون في هذه الظروف، أكثر من أي فعاليات، وهذه الأمور تحتاج لرعاية ودعم.

فما الذي نستطيع تقديمه لهم هذا هو السؤال وهو التحدي الذي نواجهه الآن.

** وهل من آليات لهذا التعامل..؟

  • هناك تواصل لكن في الحقيقة أنه لا إمكانياتنا ولا مؤسساتنا مكنتنا في الظرف الحالي لأن نقدم شيء أو نستطيع أن نقول بأن هناك آلية معينة، لكن كل ما في الأمر هو محاولة لمعالجة بعض الحالات الشخصية، تقديم عون للحدود الدنيا، ترتيب بعض الأوضاع لكن الأمر لا يتجاوز ذلك للأسف.

** قبل شهور بسيطة تحدثتم عن احتضان عدن لمعرض دولي للكتاب خلال العام الحالي، هل لا تزال الفكرة قائمة.. وهل هي ممكنة التحقيق في ظل الوضع اليمني الراهن؟

  • بالتأكيد، وتم التواصل بالفعل مع اتحاد الناشرين العرب وتم الاتفاق على إقامة المعرض في مدينة عدن في أواخر شهر أكتوبر وبداية نوفمبر، ونحن ماضون في الإجراءات التحضيرية وان شاء الله يقام المعرض ونعمل على أن يكون ناجحا، وأعتقد أن هناك رغبة وأن المدينة ستنجح هذا المعرض.

** لكن  هل تتصورون أن تكون هناك مشاركات مرضية في هذا المعرض بالرغم من الأوضاع التي تشهدها اليمن..؟

  • وجهنا الدعوات لعدد كبير من دور النشر وسنحرص على تواجد عدد من دور النشر المهمة، سواء المصرية أو العربية، وسنقدم كل التسهيلات، وأعتقد أننا قادرين على إقامة معرض ناجح، وسيحظى بإقبال وسيحقق أيضا فائدة لنا ولدور النشر المشاركة، فلدينا تأكد بأن دور النشر المشاركة ستحقق نجاحا على المستوى التجاري وستخرج بحصيلة مرضية لها جدا فأنا أعرف طبيعة الشارع في عدن وهو يتطوق لذلك، ويهتم بسوق الكتب بشكل كبير قبل الحرب وحتى خلالها، ولدينا دور نشر عربية موجودة عمليا داخل اليمن وستشارك في المعرض.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى