الشأن الأجنبي

ماكرون يعيد تنظيم مكتبه بعد حادث حارسه الخاص ووزير الداخلية يدلي بشهادته أمام البرلمان

كشف مسؤولون فرنسيون أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمر بإجراء تعديل في عدد الموظفين بعد فضيحة حارسه الشخصي ونشر فيديو له وهو يضرب أحد المتظاهرين.

وبحسب اذاعة ” بي بي سي” البريطانية أن هذه الخطوة تأتي تحت ضغط متزايد، جعلت ماكرون يجتمع بالعديد من الوزراء أمس لمناقشة إعادة تنظيم مكتبه الخاص بعد فضيحة حارسه الشخصي التي تحولت إلى أزمة سياسية تهز فرنسا.

واشارت الإذاعة إلي أن ألكسندر بينالا ، احد كبار الحراس الشخصيين للرئيس الفرنسي، شوهد وهو يضرب متظاهراً في عيد العمال في باريس، واتهم بالعنف الجماعي وارتداء إشارة الشرطة التي تعد مخالفة قانونية.

وأكد المصدر أن ماكرون وصف الحادث بإنه غير مقبول وصادم للغاية، ووعد بعدم الإفلات من العقاب، ومن المقرر أن يبحث أليكسيس كوهلر ، المسؤول الرئاسي رفيع المستوى ، في إعادة تنظيم مكتب ماكرون الخاص لمنع تكرار الحادث، بعد الإقرار بوجود قصور في الطريقة التي تعاملت بها الرئاسة مع فضيحة الكسندر بينالا.
وأضافت الإذاعة أن الرئاسة الفرنسية اتهمت بأنها على علم بالحادثة وحاولة التغطية عليالحادث ولم تقدم الكسندر بينالا للعدالة علي الفور، وتجري تحقيقات مع فنسنت كريس وهو موظف بحزب “لاريبابليك” الذي يترأسه ماكرون، بعد ظهوره في الفيديو، ويواجه بينالا و3 من كبار مسؤولى الشرطة المزيد من الاتهامات المتعلقة بقضية الاعتداء على متظاهر يوم عيد العمال.

ولفتت لاإذاعة إلي زيادة الغضب الشعبي بعد ظهور لقطات إضافية تظهر رجال الشرطة يساهون الحادث دون تدخل، ومن المقرر أن يجري استجواب وزير الداخلية جيرار كولومب بشأن الحادث أمام البرلمان اليوم الاثنين.

ويقدم كولومب أدلة جديدة إلى اللجنة البرلمانية المختصة بقضية بينالا، فيما اتهمت المعارضة مكتب ماكرون بالتستر على الواقعة، بعد الكشف عن إيقاف مساعد الرئيس عن العمل لمدة 15 يومًا فى البداية، قبل الإعلان عن الواقعة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى