الشأن العربي

الاغتيالات السياسية تهدد الانتخابات في ليبيا

سلطت صحيفة ميدل إيست مونيتور علي عملية الاغتيالات السياسية التي تشهدها ليبيا حيث وقع 201 عملية اغتيال خلال عام 2017، وكانت أخر عملية اغتيال نفذت ضد جماعة القطراني واغتيل الناشط الليبي صلاح القطراني.

وقالت الصحيفة أن عملية الاغتيالات السياسية تهدد الأنتخابات المقبلة، مشيرة إلي تعرض جماعة القطراني لهجوم مسلح في 4 يناير ما تسبب في إصابة مدير مكتب الخدمات التعليمية في البيار وتوفي صلاح القطراني في وقتا لاحق في المستشفي، وحذر السياسيون الليبيون من تصعيد الاغتيالات السياسية مؤكدين ان ذلك سيؤثر على عملية الاصلاح السياسي وربما الانتخابات البرلمانية المقبلة.

ولفتت الصحيفة إلي حوادث الاغتيالات التي وقعت مؤخراً، وكان من بينها اغتيال فرج البراسي في جيش خليفة خفتر، ومحاولة اغتيال صلاح هويدي واغتيال وانيس بوخماجة، واغتيال العقيد رازيق صادق عميش، واغتيال مدير الأمن في غريات واختطاف وقتل عمدة بلدية مصراته محمد اشتيوي.

وحذر صالح هاشم إسماعيل، نائب برلماني في طبرق من عودة عصر الاغتيالات السياسية، وقال “ليدنا مخاوف بشان تجديد سينارية عصر الاغتيالات الذي مازال نعاني من اثاره”.

وأضاف هاشم أن هناك أطراف داخلية وخارجية تخشي تحقيق الاتفاق السياسي، وأننا علي وشك التوصل الى تسوية سياسية تمكننا من اجراء انتخابات في البلاد، وهذا ما تقاومه بعض الاطراف.

ونوهت الصحيفة إلي أن حفتر اعلن في نهاية ديسمبر عن فكرة إجراء انتخابات في ليبيا، وستظل توليه رئاسة البلاد خيارا ممكناً.

وقال إبراهيم بلقاسم، المحلل السياسي ومدير المركز الليبي للإعلام وحرية التعبير، “إن السلطات الأمنية ألقت القبض على قاتل القطراني، وهناك تصعيد كبير في العنف يهدف خلق حالة من الفوضي”.

واشار بلقاسم الى ان البعض يريد تخريب العملية الانتخابية السياسية وعرقلة الانتخابات قبل انتبدأ يبدأوا، والمتورطين هم جماعات وشخصيات تلقت تمويلا من بعض الدول مثل قطر وتركيا في شكل من الدعم المباشر وغير المباشر، سواء من خلال ما يسمى بدعم دولة ليبيا وسلطاتها أو من خلال ما يعرف باسم دعم وتمويل المنظمات التي تعتبر جزءا من الجماعات الإسلامية المتطرفة

وأضاف بلقاسم أن كل هذا تم رصده من خلال لقاءات ضمت مسؤولين من قطر مع ارقام نسبت الى المنظمات الاسلامية الليبية في تونس وتركيا او من خلال المراسلات الرسمية لدولة ليبيا من الدول المذكورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى