تشهد الولايات المتحدة الأمريكية حالة من القلق الكبير في الوقت الذي يستعد فيه الناخبون لإصدار حكم على الرئيس دونالد ترامب في الإنتخابات النصف تجديدية.
وبحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، شهدت الولايات المتحدة تقلبات سياسية علي مدار عامين وقد تبلغ ذروتها يوم الثلاثاء عندما يصوت الناخبون للمرة الأولى منذ انتخابات 2016 حكماً على مستوى البلاد حول ما إذا كان ترامب هو حدث تاريخي أو انعكاس لأمريكا المعاصرة.
ومع اقتراب الانتخابات النصفية من نهاية الأسبوع ، ومع وجود أكبر الأسماء في كلا الحزبين التي تدعو مؤيديها للتصويت ، سادت حالة عدم اليقين، حيث يحتاج الديمقراطيون في مجلس النواب 23 مقعدا للفوز بالأغلبية، بينما يفضل الجمهوريين الحفاظ علي سيطرتهم لمجلس الشيوخ، ولكن النتائج أظهرت حالة من الشك بداية من السباقات في فلوريدا إلى نيفادا إلى تينيسي وميسوري.
وأضافت الصحيفة أن النتيجة ستحدد المعركة الأضخم التي ستأتي في السباق الرئاسي لعام 2020 ، مع اختبار ترامب لرسالته في موقع مزدحم بالديمقراطيين الذين يجوبون المشهد بحثاً عن أدلة حول كيفية تحدي الرئيس.
