الشأن الأجنبي

ترامب يرفع حالة “التأهب القصوى” في واشنطن إلى مستويات عسكرية لا تُستخدم إلا في فترة الحرب

أمرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) القوات والقواعد العسكرية في منطقة واشنطن العاصمة بفرض ما يدعى” حماية شريط تشارلي”، وهي حالة تهديد تشير إلى استهداف” محتمل للقوات العسكرية أو عمل إرهابي، كما أمرت حالة “التأهب القصوى” اعتباراً من الساعة السابعة صباح يوم الثلاثاء في مقاطعة كولومبيا وولايات فرجينيا وميرلاند.
ويأتي هذا الأمر بعد سلسلة من التصريحات والتهديدات السريعة و المربكة من البيت الأبيض في الساعات الأربع والعشرين الماضية، حيث هدد الرئيس دونالد ترامب حكام الولايات بالتدخل الفيدرالي، وقام بتعيين مشكوك فيه قانونياً، لرئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي كقائد للقوات الفيدرالية، وبموجب القانون، يعمل ميلي كمستشار عسكري رئيسي للرئيس، وليس قائداً عسكرياً.
وحذر رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب في بيان من أن دور الجيش في تطبيق القانون الأمريكي المحلي محدود بموجب القانون، وقال النائب آدم شيف إنه لا يجب استخدام الجيش في انتهاك لتلك الحدود مشيراً إلى أن ترامب على ما يبدو لا يفهم هذه الفرضية الأساسية.
وأعرب شيف عن قلقه بشأن حكم ترامب الأوتوقراطي الذي يؤثر على حكم القيادة العسكرية.
وفي إجراء منفصل، قام ترامب بهدوء في وقت سابق بإضفاء الطابع الفيدرالي على منطقة الحرس الوطني في مقاطعة كولومبيا، وهي أول قوات انتشرت رداً على اندلاع الاحتجاجات الوطنية استجابة لمقتل جورج فلويد.
ولا تخضع قوات العاصمة واشنطن في مقاطعة كولومبيا إلى قيادة معروفة، حيث تم تفعيل منطقة العمل المشتركة في العاصمة في مارس لتنفيذ الاستمرارية السرية للحكومة وخطط الطوارئ الأخرى استجابة لفيروس كورونا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى