الشأن الأجنبي

رئيسة هونج كونج التنفيذية تنتقد عنف المتظاهرين وتعد بعدم مناقشة مشروع قانون تسليم المطلوبين

انتقدت الرئيسة التنفيذية لهونج كونج كاري لام، اليوم الثلاثاء، المتظاهرين الذين لجأوا إلى العنف واقتحموا مبنى المجلس التنفيذي وخربوه يوم الاثنين، وفقا لوسائل إعلام محلية.

وفرّقت لام خلال مؤتمر صحافي مع مسؤولين أمنيين في مقر الشرطة، ما بين المتظاهرين الجيدين والسيئين. وشددت على أهمية حكم القانون في هونغ كونغ، وقالت إن أولئك المسؤولين عن دخول المبنى بعنف وتخريبه من الداخل سيعاقبون.

وأشارت لام إلى أن مشروع القانون المثير للجدل الذي يسمح بتسليم المطلوبين إلى البر الرئيسي للصين، لن يطرح مرة أخرى.

وأضافت: “بتعليق مشروع القانون في هذه المرحلة ودون وجود جدول زمني أو خطة لاستئناف النقاش بشأنه في المجلس التشريعي، فإن مشروع القانون ستنتهي صلاحيته أو سيكون لاغيا في تموز/يوليو 2020 عندما تنتهي دورة انعقاد المجلس التشريعي الحالي”.

وأضافت أنه لن تتم مناقشة مشروع القانون مرة أخرى.

وقالت لام إنها شعرت بغضب وحزن جراء العنف والفوضى، حسبما ذكرت صحيفة “ساوث تشينا مورنينج بوست”.

وكانت مجموعة من المتظاهرين قد اقتحمت المجلس التشريعي يوم الاثنين، واحتل مئات الأشخاص المبنى مساء الاثنين بعد تدمير الواجهة الزجاجية وأجزاء من سياج.

واقتحم محتجون من هونج كونج المبنى في وقت متأخر من يوم الاثنين ضمن احتجاج حاشد مناهض للحكومة بعد تحطيم الأبواب والألواح الزجاجية بأعمدة معدنية وأشياء أخرى.

ولم ترد أنباء فورية عن اعتقالات في أعقاب أعمال العنف. وجُرح 13 شرطيا، حسبما أفاد مسؤولون.

ويرى رافضو مشروع قانون تسليم المطلوبين أنه سيكون بمثابة ذراع لبكين للتدخل في السياسات الداخلية لهونج كونج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى