منوعات

طالبة أمريكية تعتدي علي لاجئة سورية داخل حمام المدرسة لرغبتها في التدخين

سلطت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية الضوء علي هذه لحظة مؤلمة  للاجئة سورية في الولايات المتحدة عندما اعتدت عليها طالبة أمريكية في حمام المدرسة الثانوية التي كانت تريد التدخين داخل الحمّام الذي كانت تشغله اللاجئة السورية.

في مقطع الفيديو الذي نشرته طالبة المدرسة الثانوية ألكسيس وورك على فيسبوك، شوهدت الضحية التي تبلغ من العمر 14 عاماً أثناء خروجها من الحمّام حينما واجهتها طالبة أخرى بمدرسة تشارتيرز فالي الثانوية في مدينة بريجحفيل بولاية بنسلفانيا.

وخلال اللحظات القليلة الأولى من المقطع المصور، يصعب تحديد وتفسير الحوار الذي يدور بين الطرفين. وعند مرحلة ما، تشرع الفتاة التي ترتدي سترة أرجوانية في تهديد الفتاة التي كانت ترتدي الحجاب.

وتصرخ الفتاة ذات السترة قائلة: «أنت محظوظة لأنك تتحدثين لغة أخرى لأنني سأسحقك».

ثم دفعت الفتاة إلى الخلف داخل الحمّام وبدأت في ضربها ولكمها في الرأس.

وصاحت الفتاة السورية التي أتت كلاجئة إلى أميركا: «أنا لا ألكمك، بل أنت من يلكمني».

تلقت الضحية لكمتين بعد أن أدركت أن الفتاة لن تتوقف عن ضربها.

وفي المقطع المصور، تواصل الفتاة التي ترتدي السترة هجومها على الطالبة، حتى بعد سقوطها على الأرض صراخها قائلة: «دعيني وشأني».

وفي النهاية، انتهى المقطع المصور بخروج الشخص الذي يتولى التصوير من دورة المياه.

ومع ذلك، ذكر وورك الذي نشر الحادث عبر شبكة الإنترنت أن المشاجرة استمرت حتى بعد انتهاء تصوير مقطع الفيديو.

وانتهى الأمر بإصابة الفتاة بارتجاج في المخ وجروح حادة بمجرد انتهاء الشجار.

ذكرت قناة WTAE أن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية يطالب بإجراء تحقيقات فيدرالية وأخرى على مستوى الولاية؛ نظراً لأن الطالبة التي تعرضت للاعتداء مسلمة.

ويرى المجلس أن الحادث يمثل جريمة كراهية.

ومع ذلك، تذكر شرطة كولير تاونشيب، التي تضطلع بالتحقيقات في الحادث، أنها تستبعد وجود جريمة كراهية.

وذكر رئيس شرطة مدينة كولير أن الاتهامات الجنائية معلقة.

وأصدرت إدارة مدرسة تشارتيرز فالي بياناً يدين أفعال الطالبة المعتدية.

وذكر بيان المدرسة: «لا تغفر إدارة مدرسة تشارتيرز فالي أو تتسامح مع العنف بكافة أشكاله وسوف تفرض أقصى العقوبات جراء هذا الحادث».

«تمنح الإدارة سلامة وأمن الطلاب أهمية قصوى وتسعى لتوفير بيئة تعليم تتسم بالأمن والترحاب لكافة طلابها والعاملين بها».

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى