منوعات

قرود تقتل أماً وأربعة من أطفالها بهدم جدار فوقهم

انزلق جدار وسحق أماً وأربعة من أطفالها في فناء منزلهم في الهند بعد أن قامت مجموعة من القرود بهز الجدار بعنف وأسقطته عليهم مخلفة الحادث المأساوي.

الخبر نقلته صحيفة Times of India الهندية التي قالت إن الضحايا الخمسة لقوا حتفهم إثر سقوط جدار غير مكتمل البناء عليهم، بعد أن هزّت القرود الجدارَ بعنف في الوقت الذي كانت فيه الأسرة تنام في الفناء تحته.

بحسب الصحيفة، فإن الأسرة كانت تنام في الخارج لأن مروحة السقف الداخلية الخاصة بهم لم تكن تعمل، وسط أجواء شديدة الحرارة بمقاطعة شاهجاهانبور، الواقعة بولاية أتّر براديش الهندية.

فيما نجا طفلان آخران من أفراد الأسرة في الواقعة التي وصفتها السلطات بـ”الحادث المأساوي”، وستحصل العائلة على تعويضات.

كما التقى قاضي المقاطعة، فيكرام سينغ، الناجين وقال إنهم يتلقون “العلاج على أعلى مستوى ممكن”.

القاضي قال وفق صحيفة Daily Mail البريطانية إن رئيس وزراء ولاية أتّر براديش، أكبر ولايات الهند من حيث عدد السكان، عرض على الأسرة مبلغ 400 ألف روبية (5300 دولار أمريكي) تعويضاً لهم.

الحادثة الغريبة هي الأحدث ضمن سلسلة طويلة من المآسي المتعلقة بالقرود في الهند، التي يعتقد أنها موطن لنحو 50 مليون قرد.

في أغسطس الماضي، تُوفي رجل يبلغ من العمر 50 عاماً بمدينة سامبال الهندية، بعد سقوطه من شرفة منزله إثر تعرضه لهجوم من مجموعة من القرود.

أفادت تقارير في ذلك الوقت أنها كانت سادس حالة وفاة مرتبطة بالقرود في سامبال خلال سنة 2019 فقط.

وفي يونيو من العام الماضي، قتل قرد رضيعة تبلغ من العمر شهراً ونصف الشهر بعد أن قفز القرد على ما يبدو في سريرها لسرقة زجاجة الحليب.

من المعروف أيضاً أن القرود من فصيلة المكاك الريسوسي كثيراً ما تُستثار فتخرج ناشرة الخراب في دلهي، وتنتزع الطعام والهواتف، وحتى تقتحم المنازل في بعض الأحيان.

منذ فترة قريبة، قالت السلطات إن مجموعة من القرود هاجمت مسؤولاً طبياً وانتزعت منه عينات دم لمُصابين بفيروس كورونا في مدينة ميروت الهندية.

ويخشى الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من كلية الطب من انتشار الفيروس إذا حملت القرود العيناتِ إلى المناطق السكنية.

مع ذلك، لا يوجد أي دليل حتى الآن على أن القرود يمكن أن تصاب بفيروس كورونا.

على الجانب الآخر، يقول أنصار حماية البيئة إن تدمير مساكن القرود الطبيعية هو السبب الرئيس لانتقال الحيوانات إلى المناطق الحضرية بحثاً عن الطعام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى