الشأن العربي

كيف تفاعل السودانيون مع تهديد «الحوثيين» بقصف الخرطوم؟

في تطور جديد على صعيد الأزمة اليمنية، أطلق أحد عناصر مِيلِيشْيَا الحوثي الانقلابية، تَغْرِيدة عبر منصة التواصل الاجْتِمَاعِيّ “تويتر”، هدد خلالها بإطلاق صاروخ باليستي على الخرطوم.

وتداول السودانيون التَغْرِيدة على نطاق واسع بقدر من السخرية والجدية فِي آن واحد، وفي ذاكرتهم انتفاضة حكومتهم قبل نحو عامين حين قررت طرد الإيرانيين من البلاد، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران على خلفية نشاطها السري فِي نشر المذهب الشيعي بين أوساط السودانيين تحت ستار العمل الدبلوماسي والثقافي، وَفْقاً لـ”عُكَاظ”.

وكانت السلطات السودانية قد اكتشفت حينها أن مكاتب إيرانية على أطراف الخرطوم تنشط تحت جنح الظلام فِي أدلجة الشبان والشابات وتلاميذ المدارس الطرفية، ودفعهم إِلَى تصويب ولائها إِلَى حزب الله وملالي إيران، غير أن الخرطوم أمرت خلايا طهران بمغادرة أرض النيلين خلال 48 ساعة.

وهناك من السودانيين من أخذ الأَمْر على محمل الجد، محذرين من رغبة إيران التي طردت فَجْراً من “أرض النيلين” ربما تنحاز إِلَى ثاراتها، للانتقام من العاصمة السودانية التي سجلت اسمها بقائمة دول التَحَالُف الإسلامي لاسترداد الشرعية فِي اليمن وشاركت بجنودها فِي معركة التحرير.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى