الشأن الأجنبي

منافسة ترامب تناولت «البيرة» في بث مباشر

انتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي السيناتور إليزابيث واورن التي أعلنت نيتها الترشح للانتخابات الرئاسية الأميركية أمام دونالد ترامب بسبب تناولها كأساً من البيرة في فيديو مباشر على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي إنستغرام.

وحسب التقرير الذي نشرته صحيفة”ديلي ميل” البريطانية ظهرت إليزابيث وارن في فيديو لها على إنستغرام مجهدة ويائسة وهي تتناول البيرة.

وقامت وارن البالغة من العمر 69 عاماً بفتح زجاجة بيرة أمام الكاميرا لتظهر في البث المباشر، في ليلة رأس السنة وهي ترد على أسئلة متابعيها وداعميها، والراغبين في دخولها الانتخابات الرئاسية.

وقالت وارن في الفيديو: «أنا هنا في مطبخي، أمارس مهامي كأم، أعتقد أنه من الممكن أن آخذ بعض الأسئلة، وسأرى ما يمكنني القيام به»، وبدا أن وارن كانت تنظر إلى كاميرا على ما يبدو تم إعدادها على سطح منضدة في المطبخ.

وأضافت وارن: «كان يوماً رائعاً، استيقظت في وقت مبكر اليوم، تحدثت إلى مجموعة من الناس على الهاتف، وخرجت ثم تحدثت إلى الصحافة وهذا هو منزلنا».

وبعد ذلك بقليل قالت: «امسك ثانية واحدة – سأحضر لي كوباً من الجعة»، وخرجت من الكاميرا.

فيما قال الرئيس دونالد ترامب إنه سيحب «السباق» ضد عضوة مجلس الشيوخ عن ولاية ماساشوستس إليزابيث وارن، مضيفاً: «وإن كان على المرء أن يسأل طبيبها النفسي إذا كان لديها فرصة للفوز».

وكانت إليزابيث وارن السيناتور الديمقراطية من ولاية ماساتشوستس، والناقدة الشديدة للمصارف الكبرى والرأسمالية غير المُنظَّمة، أعلنت الإثنين 31 ديسمبر/كانون الأول، انضمامها لسباق الرئاسة لعام 2020؛ لتصبح بذلك أول مرشح بارز يواجه ترامب.

وفي بريد إلكتروني أُرسِل عشية العام الجديد -أي قبل 13 شهراً من بداية التصويت الأول في لجنة ولاية أيوا الانتخابية- قالت السيدة وارن إنَّها شكَّلت لجنة استكشافية بغرض جمع الأموال وتكوين فريق موظفيها قبل الانطلاق الرسمي لسباق الرئاسة. ونشرت وارن أيضاً مقطعاً مصوراً ركَّز على مكافحة وول ستريت، وهي الرسالة التي قوبلت بإشادة كبيرة من الجماعات الليبرالية، حسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.

وقالت وارن في الفيديو: «لقد أمضيت مساري المهني في محاولة الوصول إلى السبب الأساسي لتحقق الحلم الأمريكي لبعض العائلات دون بعض. ومع أنهم يعملون بجدٍّ مماثل، فهم ينزلقون عبر الشقوق إلى الهاوية. النتائج التي توصلت إليها مرعبة؛ إذ اتضح أنَّها ليست شقوقاً تقع العائلات بينها، بل فخاخاً. الطبقة الوسطى في أميركا تتعرض للهجوم».

وأضافت: «لكن مستقبلنا لا يتحتم أن يكون على هذا المسار المظلم، يمكننا أن نستخدم الديمقراطية لصالحنا، يمكننا أن نستخدم اقتصادنا لصالحنا».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى