منوعات

3 بيانات شخصية لا تشاركها أبدا عبر مواقع التواصل الاجتماعي

قد تتسبب شعبية وسائل الإعلام الاجتماعية، في تعرض خصوصية المستهلكين للخطر أكثر من أي وقت مضى؛ إذ قد لا يدرك بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة المراهقين، أن البيانات التي يشاركونها، من الممكن استخدامها في سرقة هوياتهم، وممارسة عمليات نصب واحتيال باسمهم.
ووفقا لمركز “بيو” للأبحاث، فإن هناك ما يقرب من 92٪ من المراهقين، يشاركون اسمهم الحقيقي، و82٪ منهم ينشرون تاريخ ميلادهم، و71٪ يشاركون مدينتهم أو مكان إقامتهم.
وإليك ثلاثة أنواع من البيانات، التي لا يجب أن تشاركها أبدا على شبكات التواصل الاجتماعي، بحسب موقع “ياهو” الأمريكي:

1) رخصة القيادة

قد يميل بعض المستخدمين إلى نشر رخصة قيادتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف التفاخر بإنجازهم بالنجاح في اختبارات القيادة، أو للسخرية من صورتهم السخيفة عليها، ولكن يجب تذكر أن رخصة القيادة تحتوي على بيانات قد ينسخها اللصوص، مثل تاريخ الميلاد، والصورة الشخصية.

وتجنب مشاركة المعلومات الشخصية التي قد تؤدي إلى سرقة هويتك، بما في ذلك تاريخ ميلادك، ورقم الضمان الاجتماعي، لأن هذه البيانات تسمح للصوص بفتح خطوط ائتمانية جديدة، والقيام بالاحتيال وتدمير نقاط الائتمان الخاصة بك في هذه العملية.

ويمكنك مراقبة رصيدك بشأن التغييرات التي قد تشير إلى سرقة هويتك، عن طريق التحقق من تقارير الائتمان السنوية المجانية، أو استخدام خدمة مراقبة الائتمان، كما أنه يمكنك التحقق من درجات الائتمان الخاصة بك مجانا كل شهر على موقع Credit.com.
2) مسار رحلتك وبيانات الموقع

بينما أنت تشارك صورا من إجازتك الممتعة، فلا تشارك معلومات حول عطلاتك على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل مكان وجهتك وكم من الوقت ستبقى هناك.

وتكمن الخطورة من مشاركة بيانات رحلاتك، من إعلام اللصوص بالتواريخ التي ستكون فيها خارج المنزل لسرقته.

 

3) الحساب المصرفي

من الممكن أن يؤدي نشر أي نوع من المعلومات المالية للتعرض للاحتيال، فهناك بعض الأشخاص الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي في نشر صورة لأول شيك تقاضوه من وظيفة جديدة، ولكنها قد تحتوي على معلومات عن حسابهم المصرفي.

وفي عام 2014، اتهمت سلطات تنفيذ القانون عصابة ضخمة بسرقة الهويات والمعلومات المالية لضحاياها من خلال نشر صور الشيكات على موقع “إنستغرام”، حسبما ذكرت موقع “سي إن إن ماني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى